نَخَافُ عَلَى حُلُمٍ : لاَ تُصَدِّقْ كَثِيراً فَراشَاتِنَا
وَصَدِّقْ قَرَابِينَنَا إِنْ أَرَدْتَ. وَبوْصَلَة الخَيْلِ صَدِّقْ، وَحَاجَتَنَا لِلشّمَالْ
رَفَعْنَا إِلَيْكَ مَنَاقِيرَ أَرْوَاحِنَا. أَعْطِنَا حَبَّةَ القَمْحِ يَا حُلْمَنَا. هَاتِهَا هَاتِنَا
رَفَعْنَا إِلَيْكَ الشَّواطِئَ مُنْذُ أَتَيْنَا إِلَى الأَرْضِ مِنْ فِكْرَةٍ أَوْ زِنَا مَوْجَتَيْنِ
عَلَى صَخْرَةٍ فِي الرِّمَالْ
وَلاَشَيْءَ، لاَ شَيْء. نَطْفُو عَلَى قَدَمٍ مِنْ هَوَاءٍ…هَوَاءٍ تَكَسَّرَ فِي ذَاتِنَا
وَنَعْرِفُ أَنَّكَ ترْتَدُّ عَنَّا، وَتْبنِي سُجوناً تُسَمَّى لَنَا جَنَّةَ البُرْتُقَالْ
وَنَحْلُمُ… يَا حُلُماً نَشْتهِيه, وَنَسْرقُ أَيَّامَنَا مِنْ تَجَلِّيهِ في ما مَضَى مِنْ
خُرَافَاتِنَا
نَخَافُ عَلَيْكَ ومِنْكَ نَخَافُ. آتَّضَحْنَا مَعاً، لاَ تُصَدِّقْ إِذَنْ صَبْرَ زَوْجَاتِنَا
سَيَنْسُجْنَ ثَوْبَيْنِ, ثُمَّ يَبِعْنَ عِظَامَ الحَبِيبِ لِيَبْتَعْنَ كَأسَ الحَلِيبِ لأَطْفَالِنَا.
نَخَافُ عَلَى الحُلْم مِنْهُ وَمِنَّا. وَنَحْلُمُ يَا حُلْمَنَا. لاَ تُصَدِّقْ كَثِيراً فَرَاشَاتِنَا !
اقرأ أيضاً
سبيل الحب أوله اغترار
سَبيلُ الحبِّ أوَّلُهُ اغْترارُ وآخِرُهُ هُمومٌ وَادِّكارُ وَتَلْقى العَاشِقينَ لَهُمْ جُسومٌ بَراها الشَّوقُ لو نُفِخُوا لطاروا يا عاجزاً…
كل امرئ يرضى وإن كان كاملا
كُلُّ اِمرِئٍ يَرضى وَإِن كانَ كامِلاً إِذا كانَ نِصفاً مِن سَعيدِ بنِ خالِدِ لَهُ مِن قُرَيشٍ طَيِّبوها وَقَبصُها…
ولم أنس إذ زار الحبيب بروضة
وَلَم أَنسَ إِذ زارَ الحَبيبُ بِرَوضَةٍ وَقَد غَفَلَت عَنّا وُشاةٌ وَلُوّامُ وَقَد فَرَشَ الوَردُ الخُدودَ وَنُشَّرَت لِمَقدَمِهِ لِلسَوسَنِ…
كأن بقوس النون تحت نقابها
كَأَنَّ بِقَوْسِ النُّونِ تَحْتَ نِقابِها هِلالاً بَدا لِلْفِطْرِ في غُرَّةِ الشَّهْرِ تَجاهَلَ خُبْراً ضَوْؤُهُ أَنَّ فَوْقَهُ لما اسْتَحْسَنَتْهُ…
بأبي سقيم الجفن صحح
بأبي سقيم الجَفنِ صح حَ له ضَنى جسمي السقيمِ ورأى غرامي في هوا هُ مُلازِمي مثل الغريمِ فحَنا…
لك الهناء بما أوتيت معتذرا
لكَ الهناءُ بما أوتِيتَ مُعتذِرا قد قَلَّ مبلغُ ما تُعطَى وإنْ كَثُرا إذا هَنِئْتَ بأمرٍ عزَّ جانبُهُ فإنهُ…
سالت مأسورة قامت مخاصمة
سالت مأسورة قامت مخاصمة نركيلة شهرت بالجور والفتن كيف اعتديت ورمت حرب فاجرة ترك الحيا عندما من أجمل…
وعاذلة والفجر في حجر أمه
وَعَاذِلَةٍ وَالفَجْرُ في حِجْرِ أُمِهِ تَلُوُمُ وَمَا أَدْري عَلامَ تَلومُ تُعَيّرُني أَنْ يَرْضَعَ الحَمْدُ نَائِلي وَتَعْلَمُ مَا أَسْعَى…