في البال أغنيةٌ
يا أُخت ،
عن بلدي ،
نامي
لأكتبها..
رأيتُ جسمكِ
محمولا على الزردِ
و كان يرشح ألواناً
فقلتُ لهم:
جسمي هناك
فسدّوا ساحة البلدِ
كنّا صغيرين،
و الأشجار عاليةٌ
و كنت أجمل من أمّي
و من بلدي..
من أين جاؤوا؟
و كرم اللوز سيّجه
أهلي و أهلك
بالأشواك و الكبد !..
إنا نفكّر بالدنيا،
على عجلٍ،
فلا نرى أحداً،
يبكي على أحدِ،
و كان جسمك مسبيّاً
و كان فمي
يلهو بقطرة شهْدٍ
فوق وحل يدي!..
في البال أغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي،
نامي.. لأحفرها
و شما على جسدي.
اقرأ أيضاً
ومقيل عفر زرته ويد الردى
وَمَقيلِ عُفْرٍ زُرْتُهُ وَيَدُ الرَّدى بَسَطَتْ أَنَامِلَها لِكي تَجْتاحَها وَلَدَيَّ مَرْقومُ القَميصِ قَدِ احْتَمتْ مِنْهُ بِأَكْثِبَةِ الحِمى فَأَبَاحَها…
طربت إلى عمي وعاودني ذكري
طَرِبْتُ إلى عَمّي وعاوَدَنِي ذِكْرِي وَقَسَّمَ شَوَّالٌ بِقَدْمَتِهِ فِكْرِي فَكَمْ فَتْكَةٍ لِي فِي ذُرَى عَرَصَاتِها أَرُوحُ عَلى سُكْرٍ…
قم فانتشِطها حسبها أن تعقلا
قم فانتشِطْها حسبُها أن تُعقَلا ودَعْ لها أيديَها والأرجُلا وارم بها عرضَ الفلا فإنها ما خُلقتْ إلا رُجوماً…
إن الحبيب ألم بالركب
إِنَّ الحَبيبَ أَلَمَّ بِالرَكبِ لَيلاً فَباتَ مُجانِباً صَحبي فَفَزِعتُ مِن نَومِ عَلى وَسَنٍ وَذَكَرتُ ما قَد هاجَ مِن…
ومعتضد بالله أضحى وربه
ومعتضدٍ بالله أضحى وربُّهُ له عضدٌ يحميه دوْر الدوائِرِ إذا كِيد سراً كيد عنه عدوهُ وفي بأسه كفء…
ألا يا ابن المرازبة الهجان
ألا يا ابن المرازبةِ الهجانِ ويا ابن الصابرين لدى الطعانِ لقد أشبهتهمْ وورثتَ عنهمْ جميلَ الصبر للسُّمر اللدانِ…
لك غصن قد بأنواع البها أثمر
لك غصن قدٍّ بأنواع البها أثمر وليل فرعٍ بواضح غرَّتك أقمر ووجنة في القلوب لهيبها أجمر تظنها جلّناره…
أبا إسحاق لا تغضب فأرضى
أبا إسحاقَ لا تغضب فأرضَى بعفوك دون مأمول الثوابِ أُعيذك أن يقول لك المرجِّي رضيتُ من الغنيمة بالإيابِ…