في البال أغنيةٌ
يا أُخت ،
عن بلدي ،
نامي
لأكتبها..
رأيتُ جسمكِ
محمولا على الزردِ
و كان يرشح ألواناً
فقلتُ لهم:
جسمي هناك
فسدّوا ساحة البلدِ
كنّا صغيرين،
و الأشجار عاليةٌ
و كنت أجمل من أمّي
و من بلدي..
من أين جاؤوا؟
و كرم اللوز سيّجه
أهلي و أهلك
بالأشواك و الكبد !..
إنا نفكّر بالدنيا،
على عجلٍ،
فلا نرى أحداً،
يبكي على أحدِ،
و كان جسمك مسبيّاً
و كان فمي
يلهو بقطرة شهْدٍ
فوق وحل يدي!..
في البال أغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي،
نامي.. لأحفرها
و شما على جسدي.
اقرأ أيضاً
لو كنت ذا اتصال
لَوْ كُنْتَ ذَا اتِّصَالِ أبْصَرْتَ لِلْعُلاَ نُوراً بِلاَ مِثالِ وإِن تَمَثَّلاَ حالُ الْمُحِب ناطِق بِحَالِ أمْره مَن ميَّزَ…
أتانا بريدان من واسط
أَتانا بَريدانِ مِن واسِطٍ يَخُبّانِ بِالكُتُبِ المُعجَمَه أَقولُ وَما البُعدُ إِلا الرَدى أَمَسلَمَ لا تَبعدَن مَسلَمَه فَقَد كُنتَ…
يا بياض البياض أنت من الأعين
يا بَياضَ البَياضِ أَنتَ مِنَ الأَع يُنِ وَالقَلبِ في سَوادِ السَوادِ طالَ شَوقي إِلَيكَ وَالسِرُّ خافٍ عَن جَميعِ…
كان المنى إذ تقضى ما عهدناه
كان المُنَى إذ تَقَضَّى ما عَهِدْناهُ لو كنتَ تَذكُرُهُ أو كنتَ تَنْساهُ فلو تَذكَّرتَه ناجَيْتَ صاحبَه ولو تَناسَيْتَه…
هام الفؤاد بافرنجية جمعت
هام الفؤاد بافرنجيةٍ جمعت شمل المحاسن في خلقٍ وفي خلقِ قد جأنا قول ما شاء اللَه من فمها…
كأن عتابة من حسنها
كَأَنَّ عَتّابَةَ مِن حُسنِها دُميَةُ قَسٍّ فَتَنَت قَسَّها يا رَبِّ لَو أَنسَيتَنيها بِما في جَنَّةَ الفِردَوسِ لَم أَنسَها…
نهت الكواشح عنه والعذالا
نَهَتِ الكواشحَ عنه والعُذّالا فَكَأنَّما ملأتْ يديه وصالا أَتَظُنّها رَحِمَتْهُ من أَلمِ الجَوَى بِمُخَلخَلٍ يَستَرحِمُ الخِلخَالا ظَمآنُ يَستسقي…
يصم عن العذال وهو سميع
يَصُمُّ عَنِ العُذّالِ وَهوَ سَميعُ فَيَذهَبُ بُطلاً نُصحُهُم وَيَضيعُ طَويلَةُ خوطِ المِتنِ عِندَ قِيامِها وَلي بِالطَويلاتِ المُتونِ وُلوعُ…