في البال أغنيةٌ
يا أُخت ،
عن بلدي ،
نامي
لأكتبها..
رأيتُ جسمكِ
محمولا على الزردِ
و كان يرشح ألواناً
فقلتُ لهم:
جسمي هناك
فسدّوا ساحة البلدِ
كنّا صغيرين،
و الأشجار عاليةٌ
و كنت أجمل من أمّي
و من بلدي..
من أين جاؤوا؟
و كرم اللوز سيّجه
أهلي و أهلك
بالأشواك و الكبد !..
إنا نفكّر بالدنيا،
على عجلٍ،
فلا نرى أحداً،
يبكي على أحدِ،
و كان جسمك مسبيّاً
و كان فمي
يلهو بقطرة شهْدٍ
فوق وحل يدي!..
في البال أغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي،
نامي.. لأحفرها
و شما على جسدي.
اقرأ أيضاً
كفرت الذي أسدوا إليك ووسدوا
كَفَرت الَّذي أَسدَوا إِلَيكَ وَوَسَّدوا مِنَ الحُسنِ إِنعاماً وَجَنبُكَ ضارِعُ
أهوى قمرا كل الورى تهواه
أَهوى قَمَراً كُلُّ الوَرى تَهواهُ ما أَرخَصَ عِشقَهُ وَما أَغلاهُ يَنأى مَلَلاً وَخاطِري مَأواهُ ما أَبعَدَهُ مِنّي وَما…
لا يرم ربعك السحاب يجوده
لا يَرِم رَبعَكَ السَحابَ يَجودُه تَبتَدي سوقَهُ الصَبا وَتَقودُه غَدِقَن يَستَجِدُّ صَنعَةَ رَوضٍ صَنعَةَ البُردِ عامِلٌ يَستَجيدُه كُلَّما…
أمحيا ام عمر وتجلى
أمًحَيَّا اُمّ عَمرِ وتَجَلَّى قَمَراً أَم حَاجِبُ الشَّمس لاَحا جَلَتِ اللَّيلَ بِصُبحٍ مُبِينِ مِن جَمَالٍ وَاضِحِ وَجَبِينِ بَينَهُمَا…
نحن الفداء فمأخوذ ومرتقب
نَحنُ الفِداءُ فَمَأخوذٌ وَمُرتَقِبٌ يَنوبُ عَنكَ إِذا هَمَّت بِكَ النُوَبُ قَد قابَلَتكَ سُعودُ العَيشِ ضاحِكَةً وَواصَلَتكَ وَكانَت أَمسِ…
بارك عليها بذكر الله من قصص
بَارِكْ عَلَيْهَا بِذِكْرِ اللهِ مِنْ قِصَصِ وَاذْكُر بِهَا مَا أَتَى فِي سُورَةِ الْقَصَصِ حَيْثُ اغْتَدىَ السِّحْرُ يَلْهُو بِالْعُقُولِ…
لقينا يوم صهباء سريه
لَقينا يَومَ صَهباءٍ سَرِيَّه حَناظِلَةً لَهُم في الحَربِ نِيَّه لَقيناهُم بِأَسيافٍ حِدادٍ وَأُسدٍ لا تَفِرُّ مِنَ المَنِيَّه وَكانَ…
ما أسعد المرء تغنيه قناعته
ما أَسْعَدَ المرء تُغْنيه قَناعتُه عن كل مُقتدِر بالمال والجاه يَزيده الفقرُ عزا فهْو يُبِطن ما يَقضِي بذلٍّ…