وليكن …
بدَّ لي أن أرفض الموت
وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفة
وأعرّي شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة
فإذا كنت أُغني للفرحْ
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأنَّ العاصفة
وعدتني بنبيذ… وبأنخاب جديدة
وبأقواس قزح
ولأن العاصفة
كَنست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجيرات الواقفة
وليكن..
لا بدَّ لي أن أتباهى, بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
سأعني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبت ’ في بلادي , العاصفة
وعدتني بنبيذ , وبأقواس قزح
اقرأ أيضاً
مليك الورى عبد المجيد قد ابتنى
مَليكُ الورَى عبدُ المجيدِ قد ابتَنَى مَقاماً لأنصارِ الجهِادِ مُشيَّدا على بابهِ خطَّ المؤرِّخُ قائلاً سلامٌ عليكم فادخُلوا…
مديح الظل العالي
بحرٌ لأيلولَ الجديدِ. خريفُنا يدنو من الأبوابِ… بحرٌ للنشيدِ المرِّ. هيَّأنا لبيروتَ القصيدةَ كُلَّها. بحرٌ لمنتصفِ النهارِ بحرٌ…
من أنا, دون منفى؟
غريبٌ على ضفة النهر , كالنهر … يَرْبِطُني باسمك الماءُ . لا شيءَ يُرْجعُني من بعيدي إلى نخلتي…
قلت وقد أقبل في حلة
قُلْتُ وقَدْ أَقْبَلَ فِي حُلّةٍ سَوْداء مِن حَلٍّ بأحشَائِي عَرَّفْتُ كُلَّ النَّاسِ يا سَيِّدِي أَنَّكَ أَصْبَحْتَ بِسَوْدائِي
ما زلت أسكب دمع عيني باكيا
ما زلت أسكب دمع عيني باكيا خالي وما خالي علىّ بعائد حتى نظرت إلى الوجود بمقلة ذهبت غشاوتها…
كيف الرباح وقد تألى ربنا
كَيفَ الرَباحُ وَقَد تَأَلّى رَبُّنا بِالعَصرِ إِنَّ المَرءَ حِلفُ خَسارِ وَتَقاسُمُ الأَيّامِ مَن مَرَّت بِهِ مِن أَهلِها كَتَقاسُمِ…
يا يومنا عندها عد بالنعيم لنا
يا يَومَنا عِندَها عُد بِالنَعيمِ لَنا مِنها وَيا لَيلَتي في بَيتِها عودي إِذ بِتُّ أَنزِعُ مِنها حَليَها عَبَثاً…
أنفحة الروض رقت في صبا السحر
أَنفحةُ الرَوض رَقَّت في صَبا السَحرِ مِن بَعدِ ما باتَ وَالأنداءُ في سَمَرِ لا بَل تَحيَّةُ مَحضِ الوُدِّ…