ريتا والبندقية

التفعيلة : نثر

بين ريتا وعيوني… بندقيَّة
والذي يعرف ريتا , ينحني
ويصلي
لإلهٍ في العيون العسليَّة !
..وأنا قبَّلت ريتا
عندما كانت صغيره
عندما كانت صغيره
وأنا أذكر كيف التصقتْ
بي, وغَطَّتْ ساعدي أحلي ضفيرة
وأنا أذكر ريتا
مثلما يذكر عصفورٌ غديرَهْ
آه.. ريتا
بيننا مليون عصفور وصوره
ومواعيدُ كثيرة
أطلقتْ ناراً عليها.. بندقيَّة

اسم ريتا كان عيداً في فمي
جسم ريتا كان عرساً في دمي
وأنا ضعت بريتا … سنتَينِ.
وتعاهدنا على أجمل كأس , واحترقنا
في نبيذ الشفتين
وولدنا مرتين !
آه.. ريتا
أي شيء ردَّ عن عينيك عينيَّ
سوى إغفاءتين
وغيوم عسليّة
قبل هذي البندقيَّة!
كان يا ما كان
يا صمت العشيّة
قمري هاجَر في الصبح بعيداً
في العيون العسلَيّة
والمدينة
كنست كل المغنين, وريتا
بين وعيوني.. بندقيّة


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كبر الأسير

المنشور التالي

جندي يحلم بالزنابق البيضاء

اقرأ أيضاً

يا حبذا أمينة وكلبها

يا حَبَّذا أَمينَةٌ وَكَلبُها تُحِبُّهُ جِدّاً كَما يُحِبُّها أَمينَتي تَحبو إِلى الحَولَينِ وَكَلبُها يُناهِزُ الشَهرَينِ لَكِنَّها بَيضاءُ مِثلُ…