حملتُ صوتكَ في قلبي وأوردتي
فما عليك إذا فارقتَ معركتي
أطعمتُ للريح أبياتي وزخرفها
إن لم تكن كسيوف النار.. قافيتي !
آمنت بالحرفِ.. إما ميتاً عَدَماً
أو ناصباً لعدوّي حبلَ مشنقِة
آمنت بالحرف ناراً… لا يضير إذا
كنتُ الرمادَ أنا … أو كان طاغيتي !
فإن سقطتُ … وكفي رافع علمي
سيكتبُ الناس فوق القبر :
((لم يَمُتِ))
اقرأ أيضاً
فلا والله ما تدري معيص
فَلا وَاللَهِ ما تَدري مَعيصٌ أَسَهلٌ بَطنُ مَكَّةَ أَم يَفاعُ وَكُلُّ مُحارِبٍ وَبَني نِزارٍ تَبَيَّنَ في مَشافِرِهِ الرِضاعُ…
للجد صورة هزل حليها الأدب
لِلجَدّ صورة هَزلٍ حليها الأَدَبُ فَلَيسَ يُنكر فيها اللهو وَاللَعبُ وَالعَقل كَالسَيف يَعرو متنه صَدأ حيناً وَيَجلو صَداه…
عطفت على عمر ابن تغلب بعدما
عَطِفتُ عَلى عَمرِ اِبنِ تَغلِبَ بَعدَما تَعَرَّضَ مِنّي جانِبٌ لَهُمُ صَلدُ وَلا خَيرَ في هَجرِ العَشيرَةِ لِاِمرِئٍ يَروحُ…
أهين لهم نفسي وأكرمها بهم
أُهينُ لَهُم نَفسي وَأَكرِمُها بِهِم وَلا تُكرَمُ النَفسُ الَّتي لا تُهينا
حبوته جياشة بالنفس
حَبوَتُهُ جَيّاشَةً بِالنَفسِ هَدّارَةً مِثلَ شُعاعِ الشَمسِ في يَومِ أَغواثٍ فَلَيلِ الفُرسِ انخُسُ بِالقَومِ أَشَدَّ النَخسِ حَتّى تَفيضَ…
سربلت سربال ملك غير مغتصب
سُربِلتَ سُربالَ مُلكٍ غَيرَ مُغتَصَبٍ قَبلَ الثَلاثينَ إِنَّ المُلكَ مُؤتَشَبُ
وكأنما البرك الملاء تحفها
وَكَأَنَّما البِرَكُ المِلاءُ تَحُفُّها أَنواعُ ذاكَ الرَوضِ وَالزَهرِ بُسطٌ مِنَ الديباجِ بيضٌ فُروِزَت أَطرافُها بِفَراوزٍ خُضرِ
أناديك يا قلب مذ ودعوا
أناديكَ يا قلبُ مذ ودعوا فما لي أنادي ولا تسمعُ أما أنتَ أخضعتني للهوى وما كنتُ لولا الهوى…