لملمتُ جرحكَ يا أبي
برموش أشعاري
فبكت عيون الناس
من حزني.. ومن ناري
وغمست خبزي في التراب…
وما التمست شهامة الجارِ !
وزرعت أزهاري
وفي صمَّاء عارية
بلا غيم … وأمطارِ
فترقرقتْ لما نذرت لها
جرحاً بكى برموش أشعاري !
عفواً أبي !
قلبي موائدهم
وتمزُّقي .. وتيتُّمي العاري !
ما حلية الشعراء يا أبتي
غير الذي أورثتَ أقداري
إن يشرب البؤساء من قدحي
لن يسألوا
من أي كرم خمريَ الجاري !
اقرأ أيضاً
ألا إن أخلاق الفتى كزمانه
أَلا إِنَّ أَخلاقَ الفَتى كَزَمانِهِ فَمِنهُنَّ بيضٌ في العُيونِ وَسودُ وَتَأكُلُنا أَيّامُنا فَكَأَنَّما تَمُرُّ بِنا الساعاتُ وَهيَ أُسودُ…
إن تك لبنى قد أتى دون قربها
إِن تَكُ لُبنى قَد أَتى دونَ قَربِها حِجابٌ مَنيعٌ ما إِلَيهِ سَبيلُ فَإِنَّ نَسيمَ الجَوِّ يَجمَعُ بَينَنا وَنُبصِرُ…
كتبت إليك ولي مقلة
كَتَبتُ إِلَيكَ وَلي مُقلَةٌ تَسحُّ بِفَيضٍ عَلَيكَ الغُروبا وَقَلبٌ يَذوبُ بنارِ الهَوى وَلَستُ بَخيلاً بِهِ أَن يَذوبا وَمَن…
صوت حمام الأيك عند الصباح
صوتُ حمامِ الأيكِ عند الصّباحْ جدَّد تذْكارِيَ عهْدَ الصّباحْ علَّمْننَا الشّجْوَ فيا مَنْ رأى عُجْماً يُعلِّمْن رجالاً فِصاح…
زر قبر طنوس الكريم فإنه
زُر قَبرَ طَنوسَ الكَريمَ فَإِنَّهُ رَكنٌ غَدا طَيَّ الضَريحِ مَقوّضا أَبكى بَنِي نَصرَ الكِرامَ دَماً كَما أَبكى الفَضائلَ…
ومذ حلفتموني أنني لا أذوقها
ومذ حلفتموني أنني لا أذوقها ولم يك مثلي في اليمين يمين حلفت فأرسلت الدموع فخضبت شمال بقاني أدمعي…
بئست لقوحا ذي العيال امتنحتما
بِئسَت لَقوحاً ذي العِيالِ اِمتَنَحتُما عَلوقانِ مَن يَعطِفهُما غَيرُ مَريَمِ إِذا اِحتَلَبوا شاتَيهِما في إِنائِهِم بَدا طَعمُ صابٍ…
أنكب عن عذري وإبراز حجتي
أنُكِّبُ عن عُذري وإبرازِ حُجَّتي ولي ألسُنٌ بالاحتجاجِ فِصاحُ ومثلُكَ يلقى عندَ حادِثِ هَفْوَةٍ بخفضِ جَناحٍ والثراسفاحُ