لملمتُ جرحكَ يا أبي
برموش أشعاري
فبكت عيون الناس
من حزني.. ومن ناري
وغمست خبزي في التراب…
وما التمست شهامة الجارِ !
وزرعت أزهاري
وفي صمَّاء عارية
بلا غيم … وأمطارِ
فترقرقتْ لما نذرت لها
جرحاً بكى برموش أشعاري !
عفواً أبي !
قلبي موائدهم
وتمزُّقي .. وتيتُّمي العاري !
ما حلية الشعراء يا أبتي
غير الذي أورثتَ أقداري
إن يشرب البؤساء من قدحي
لن يسألوا
من أي كرم خمريَ الجاري !
اقرأ أيضاً
إقرأيني
مدخل 1 إقرئيني.. كلما فتشت في الصحراء عن قطرة ماء إقرأيني.. كلما سدوا على العشاق أبواب الرجاء أنا…
أكتم حديثك عن أخيك ولا تكن
أكتُم حَديثَكَ عَن أَخيكَ وَلا تَكُن أَسرارُ قَلبَكَ مِثلَ أَسرارِ اليَدِ وَلِكُلِّ عَصرٍ حائِدٌ وَمُقَدَّمٌ لِلحَربِ يَضرِبُ في…
لئن سممني الله
لئِنْ سَمَّمني اللهُ وبالصُّنعِ تَوَلاّني لَئِنْ أصبحْتُ مَنبوذاً بأقطارِ خُراسَانِ ومَجْفُوّاً جفَتْ عن لذَّ ةِ التَّغميضِ أجفاني ومَطوءاً…
أطل صباح العيد في الشرق يسمع
أطلّ صباح العيد في الشرق يسمع ضجيجاً به الأفراح تَمضي وتَرجع صباح به تبدي المَسرةُ شمسَها وليس لها…
تأوبني طارق الهم نصبا
تَأوَّبَنِي طَارِقُ الْهَمِّ نَصْبَا وَأَبْدَلَ سِلْمَي للدَّهْرِ حَرْباً ونارٍ عَلَى شَرَفٍ أَوقِدَتْ فَشَاهَدْتُ مَوقِدَهَا حِينَ شَبَّا فَلِلَّه مَا…
أتروى وقد صدح الجندب
أتَرْوى وقد صَدَحَ الجُنْدُبُ غَرائِبُ أخْطأَها المَشْرَبُ تَمُدُّ إِلى الماءِ أعْناقَها وهُنَّ إذا ورَدَتْ تُضْرَبُ كأنّ السّماءَ لَها…
وأطلس ملء جانحتيه خوف
وَأَطلَسَ مِلءُ جانِحَتَيهِ خَوفٌ لِأَشوَسَ مِلءُ شَدقَيهِ سِلاحُ يُجاهِرُنا يَطيرُ حَذارَ طاوٍ لَهُ رَكضٌ يَغَصُّ بِهِ البَراحُ وَأَعجَبُ…
أي حسن للبدر غطى تلالي
أَيُّ حُسنٍ لِلبَدرِ غَطّى تَلالي هِ سَحابٌ إِذا عَلاهُ سَحابهُ فَتحُ بابِ العَلاءِ صَعبٌ عَلى مَن دونَ وَفدِ…