كما ينبت العشب بين مفاصل صخرهْ
وُجدنا غريبين يوما
وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً.. ونجما
وكنت أؤلف فقرة حب..
لعينيكِ … غنيتها !
أتعلمُ عيناكِ أني انتظرت طويلا
كما انتظرَ الصيفَ طائرْ
ونمتُ… كنوم المهاجرْ
فعينٌ تنام، لتصحوَ عين.. طويلا
وتبكي علي أختها ’
حبيبان نحن’ إلى أن ينام القمر
ونعلم أن العناق , وأن القبل
طعام ليالي الغزل
وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمر
على الدرب يوماً جديداً !
صديقان نحن ’ فسيرى بقربيَ كفاً بكف
معاً, نصنع الخبز والأغنيات
لماذا نسائل هذا الطريق.. للأي مصير
يسير بنا ؟
ومن أين لملم أقدامنا ؟
فحسبي , وحسبك أنا نسير..
معاً’ للأبد
لماذا نفتش عن أُغنيات البكاء
بديوان شعر قديم ؟
ونسأل : يا حبنا ! هل تدوم ؟
أحبكِ حُبَّ القوافل واحةَ عشب وماء
وحب الفقير الرغيف !
كما ينبت العشب بين مفاصل صخره
وجدنا غربيين يوماً
ويبقى رقيقين دوماً.
اقرأ أيضاً
الخير كالعرفج الممطور ضرمه
الخَيرُ كَالعَرفَجِ المَمطورِ ضَرَّمَهُ راعٍ يَإِطُّ وَلَمّا أَن ذَكا خَمَدا وَالشَرُّ كَالنارِ شُبَّت لَيلَها بِغَضاً يَأتي عَلى جَمرِها…
صديقك حين تستغي كثير
صَديقُكَ حينَ تَستَغي كَثيرٌ وَما لَكَ عِندَ فَقرِكَ مِن صَديقِ فَلا تُنكِر عَلى أَحَدٍ إِذا ما طَوى عَنكَ…
وميتة في الأرض إلا حشاشة
وَمَيِّتَةٍ في الأَرضِ إِلاّ حُشاشَةً ثَنَيتُ بِها حَيّاً بِمَيسورِ أَربَعِ بِثِنتَينِ إِن تَضرِب ذِهي تَنصَرِف ذِهي لِكِلتَيهِما رَوقٌ…
ذهبا هات وإلا فلجين
ذهباً هاتِ وإلا فُلجينْ إنَّ هذي الراحَ بنتُ القمرينْ هاتها كلتيهما ثمَّ اسقني وكلَّ الأفراحَ لي بالقدحينْ هي…
وإذا رزقت من النوافل ثروة
وَإِذا رُزِقتَ مِن النَّوافِل ثَروَةً فَاِمنَح عَشيرَتَكَ الأَداني فَضلَها وَاِستَبِقها لِدِفاع كُلِّ مُلِمَّةٍ وَاِرفُق بِناشِئَها وَطاوِع كَهلَها وَاِحلَم…
لقد عثرت بكر بن وائل عثرة
لَقَد عَثَرَت بَكرُ بنُ وائِلَ عَثرَةً فَإِن عَثَرَت أُخرى فَلِلأَنفِ وَالفَمِ فَدينوا كَما دانَت غَنِيٌّ لِعامِرٍ فَغَيرُهُمُ الجاني…
قالت الجوزاء حين رأت جفنه
قالَتِ الجَوزاءُ حينَ رَأَت جَفنَهُ قَد واصَلَ السَهَرا ما لِهَذا الصَبِّ في وَلَهٍ أَتُراهُ يَعشَقُ القَمَرا
قليل لك المدح الذي بك فخره
قليل لك المدح الذي بك فخره ولو كان من نظم الكواكب نثره فسامح فما في مادحيك بأسرهم فتى…