كانت أشجار التينْ
وأبوكَ..
وكوخ الطين
وعيون الفلاحين
تبكي في تشرين!
المولود صبي
ثالثهم…
والثدي شحيحْ
والريحْ
ذرِّت أوراق التين !
حزنتْ قارئةُ الرملِ
ورَوَتْ لي ,
همساً’
هذا الغصنُ حزين !
يا أمي
جاوزت العشرين
فدعي الهمَّ , ونامي !
إن قصفتْ عاصفة
في تشرين..
ثالثهم…
فجذور التين
راسخة في الصخر… وفي الطين
تعطيك غصوناً أُخرى..
وغصون !
اقرأ أيضاً
زعم الرسول بأنني جمشته
زعم الرسول بأنَّني جمّشتهُ كذِبَ الرسولُ وفالقِ الأصباح إن كنتُ جمّشتُ الرسول فما قضت روحي أناملُ قابض الأرواح…
حب الوطن
حب الوطن ما عندنا خبز ولا وقود. ما عندنا ماء.. ولا سدود ما عندنا لحم.. ولا جلود ما…
أبا نهشل رأيك المقنع
أَبا نَهشَلٍ رَأيُكَ المُقنِعُ إِذا طَرَقَ الحادِثُ الأَشنَعُ فَماذا اِشتَهَيتَ مِنَ الخُتَّلِيِّ وَهَل لَكَ في الثَورِ مُستَمتَعُ تُنادِمُهُ…
وباقة مستحسن نورها
وباقةٍ مُسْتَحْسَنٌ نَوْرُهَا وقد خلتْ في الشمّ من كل طيبْ كمعشرٍ راقَتْكَ أثوابُهُمْ وليسَ في جُملتهم من أديب
أجارتنا هل للنسيم وصول
أجارَتَنا هل للنَّسيمِ وُصولُ إليكِ فلي منهُ الغَداةَ رَسولُ مَضَى وأراهُ لم يَعُدْ فلَعلَّهُ قَضَى نَحْبَهُ إذ راحَ…
كم نعمة لا يستقل بشكرها
كَم نِعمَةٍ لا يُستَقَلُّ بِشُكرِها لِلَّهِ في طَيِّ المَكارِهِ كامِنَه
وكم عائب قد عابني وهو صادق
وكم عائبٍ قد عابني وهو صادقٌ وأدبرَ عنّي والذي فيه أَعيَبُ رماني بسوءٍ لستُ أُعديه صاحبي ولا هُو…