كانت أشجار التينْ
وأبوكَ..
وكوخ الطين
وعيون الفلاحين
تبكي في تشرين!
المولود صبي
ثالثهم…
والثدي شحيحْ
والريحْ
ذرِّت أوراق التين !
حزنتْ قارئةُ الرملِ
ورَوَتْ لي ,
همساً’
هذا الغصنُ حزين !
يا أمي
جاوزت العشرين
فدعي الهمَّ , ونامي !
إن قصفتْ عاصفة
في تشرين..
ثالثهم…
فجذور التين
راسخة في الصخر… وفي الطين
تعطيك غصوناً أُخرى..
وغصون !
اقرأ أيضاً
نمشي على الجسر
تُصابين مثلي , برحلةِ طَيْرٍ ويحدُثُ ذلك بعد الظهيرةِ , حيث تقولين : خُذْني , إلى النهر يا…
لو تراه يا أبا الحسن
لَو تَراهُ يا أَبا الحَسَنِ قَمَراً أَوفى عَلى الغُصُنِ قَمَراً أَلقَت جَواهِرُهُ في فُؤادي جَوهَرَ الحَزَنِ كُلُّ جُزءٍ…
بكيت أخا لأواء يحمد يومه
بَكَيتُ أَخا لأواءَ يُحمَدُ يَومُهُ كَريمٌ رُؤوسَ الدارِعينَ ضَروبُ
أدمعك أم عارض ممطر
أدمعُك أم عارضٌ ممطرُ أم النفسُ ذائبة تَقطُرُ دَعوا بالرحيل فمستذهِلٌ أضلَّ البكاءُ ومستعبِرُ وقالوا الوداعُ على رامة…
رقت حواشي الدهر فهي تمرمر
رَقَّت حَواشي الدَهرُ فَهيَ تَمَرمَرُ وَغَدا الثَرى في حَليِهِ يَتَكَسَّرُ نَزَلَت مُقَدِّمَةُ المَصيفِ حَميدَةً وَيَدُ الشِتاءِ جَديدَةٌ لا…
كيف بصاحب إن أدن منه
كَيفَ بِصاحِبٍ إِن أَدنُ مِنهُ يَزِدني في مُباعَدَةٍ ذِراعا وَإِن أَمدُد لَهُ في الوَصلِ ذَرعي يَزِدني فَوقَ قيسِ…
له حسن خلق في العيون إذا بدا
لَهُ حُسنُ خَلقٍ في العُيونِ إِذا بَدا عَلى أَنَّهُ تُردي النفوسَ غَوائِلُه تَضَاءَلَ حَتَّى ما تَأَمَّلتَ شَخصَهُ بِلَحظِكَ…
إذا أسبل الصوب اليميني أنبتت
إذا أسْبل الصَّوبُ اليَمينيُّ أنبتتْ هوامِدُ أرض اللّه وانْهزَم المحْلُ طليقُ المُحَيَّا مِنْ مَعَدٍّ كأنما عَزائمُه في كلِّ…