أكواخُ أحبابي على صدر الرمالِ
وأنا مع الأمطار ساهرْ..
وأنا ابن عوليس الذي انتظر البريد من الشمال
ناداه بحّار ’ ولكن لم يسافرْ
لجمَ المراكب ’ وانتحى أعلى الجبالِ
يا صخرة صلّى عليها والدي لتصون ثائر
أنا لن أبيعك باللآلئ .
أنا لن أُسافر..
لن أُسافر..
لن أُسافر !
أصوات أحبابي تشق الريح , تقتحم الحصونْ
يا أمنا انتظري أمام الباب . إنّا عائدون
هذا زمانٌ لا كما يتخيلون..
بمشيئة الملاح تجري الريح…
والتيار يغلبه السفين !
ماذا طبخت لنا ؟ فإنا عائدون
نهبوا خوابي الزيت , يا أمي , وأكياس الطحين
هاتي بقول الحقل ! هاتي العشب !
إنا عائدون!
خطوات أحبابي أنين الصخر تحت يد الحديدِ
وأنا مع الأمطار ساهدْ
عبثاً أُحدِّقُ في البعيدِ
سأظل فوق الصخر … تحت الصخر.. صامد
اقرأ أيضاً
حتام يلحى عليك من خلت ال
حَتّامَ يَلْحَى عَلَيْكَ مَنْ خَلتِ ال أَحْشاءُ مِنْهُ مِنْ لاعِجِ الحُزْنِ هَبْه أَطال الملامَ فِيكَ فهلْ يَدْخُلُ ما…
لَيتَ شِعري هَل أَذوقن
لَيتَ شِعري هَل أَذو قَن رُضاباً مِن حَبيبِ طَيِّبِ الريقَةِ وَالنَك هَةِ كَالراحِ القَطيبِ واضِحِ اللَبَّةِ وَالسُن نَةِ…
قالوا لنا باقل ولي فقلت لهم
قالوا لنَا باقلٌ وَلي فَقُلتُ لَهُم ما ماتَ مَن ماتَ عَن أَهلٍ وَعَن وَلَدِ في كُلِّ يَومٍ كِلابُ…
شفى الله من ليلى فأصبح حبها
شَفى اللَهُ مِن لَيلى فَأَصبَحَ حُبُّها بِلا حَمدِ لَيلى زايَلَتني حَبائِلِه سِوى أَنَّ رَوعاتٍ يُصِبنَ فُؤادَهُ إِذا ذُكِرَت…
عز الشراب فأقبلت مشروبة
عَزَّ الشَرابُ فَأَقبَلَت مَشروبَةٌ هَدَرَ الدِنانُ بِها هَديرَ الأَفحُلِ وَتَغَيَّظَت أَيّامَها في شارِفٍ نُقِلَت قَرائِنُهُ وَلَمّا يُنقَلِ وَتَرى…
ألا بأبي زائري في العتم
أَلا بأَبي زائِرِي في العتَمْ بوجْهٍ يُجلِّي سَواد الظُّلَمْ تَكَتَّم باللَّيْلِ في ظِلِّهِ وهل يُمْكِنُ الصُّبْحُ أَن يُكتَتَمْ…
ألان استقر الملك في مستقره
أَلانَ استَقَرَّ المُلكُ في مُستَقَرِّهِ وَعادَ لِعُرفٍ أَمرُهُ المُتَنَكِّرُ طَريدٌ تَلافاهُ يَزيدٌ بِرَحمَةٍ فَلَم يُمسِ مِن نَعمائِهِ يَتَعَذَّرُ
أول عدل منك فيما أرى
أَوَّلُ عَدلٍ مِنكَ فيما أَرى أَنَّكَ لا تَقبَلُ قَولَ الكَذِب مَدَحتُكُم كِذباً فَجازَيتَني بُخلاً لَقَد أَنصَفتَ يا مُطَّلِب