صوت من الغابة

التفعيلة : نثر

من غابة الزيتون
جاء الصدى..
وكنتُ مصلوباً على النارِ !
أقول للغربان : لا تنهشي
فربما أرجعُ للدارِ
وربما تشتي السما
ربما…
تطفئ هذا الخشب الضاري !

أنزل يوماً عن صليبي
ترى..
كيف أعود حافياً .. عاري !؟


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وشم العبيد

المنشور التالي

في انتظار العائدين

اقرأ أيضاً

أهاج الشوق معرفة الديار

أَهاجَ الشَوقَ مَعرِفَةُ الدِيارِ بِرَهبى الصَلبِ أَو بِلِوى مَطارِ وَقَد كانَ المَنازِلُ مُؤنِساتٍ فَهُنَّ اليَومَ كَالبَلَدِ القِفارِ وَقَد…

جلدتني بكفها

جَلَدَتني بِكَفِّها بِنتُ مَعنِ بنِ زائِدَة جَلَدَتني فَأَوجَعَت بِأَبي تِلكَ جالِدَة وَتَراها مَعَ الخَصِي يِ عَلى البابِ قاعِدَه…