أنا بالموت عشت في الأحياء

التفعيلة : البحر الخفيف

أَنا بِالمَوتِ عِشتُ في الأَحياءِ

ناعِمَ العَيشِ في الهَوى بِشَقائي

وَلَهُ بِالبَراءِ مِن عُذَّلي فيهِ

لَدَيهِ قَد صَحَّ عَقدُ وَلائي

أَيُّ وَجدٍ بَينَ الوَرى مِثلُ وَجدي

بِفَنائي وَجَدتُ فيهِ بَقائي

وَبِذُلّي لَدَيهِ لاقَيتُ عِزّي

وَبِفَقري إِلَيهِ نِلتُ غَنائي

فَهوَ لي صاحِبٌ إِذا أَنا سافَرتُ

وَفي الأَهلِ أَرأَفُ الحُلَفاءِ

جامِعٌ لِلنَقيضِ فِيَّ عَلَيهِ

دونَ قَومي جَعَلتُ وَقفاً هَوائي

وَلَهُ ما بِهِ وَجَدتُ وُجودي

قَبلَ كَوني وَشِدَّتي وَرَخائي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لي في خلوتي بجلوة محبوبي

المنشور التالي

إن الذي تيمني قربه

اقرأ أيضاً

ثلاثة أحرف لا عجم فيها

ثَلاثَةُ أَحرُفٍ لا عُجمَ فيها وَمَعجومانِ وَاِنقَطَعَ الكَلامُ فَمَعجومٌ يُشاكِلَ وَأُجديهِ وَمَتروكٌ يُصَدِّقُهُ الأَنامُ وَباق الحَرفِ مَرموزٌ مُعَمّى…

لقاء عابر

وتبدو الحقيقةُ يومًا بقُربي توشوشُ، تهمسُ، تخطبُ حُبّي كأنثى تُعانقني، تحتويني، برِفقٍ ولُطفٍ تُداعِبُ هُدْبي طبَعْتُ على خَدِّها…