أنا بالموت عشت في الأحياء

التفعيلة : البحر الخفيف

أَنا بِالمَوتِ عِشتُ في الأَحياءِ

ناعِمَ العَيشِ في الهَوى بِشَقائي

وَلَهُ بِالبَراءِ مِن عُذَّلي فيهِ

لَدَيهِ قَد صَحَّ عَقدُ وَلائي

أَيُّ وَجدٍ بَينَ الوَرى مِثلُ وَجدي

بِفَنائي وَجَدتُ فيهِ بَقائي

وَبِذُلّي لَدَيهِ لاقَيتُ عِزّي

وَبِفَقري إِلَيهِ نِلتُ غَنائي

فَهوَ لي صاحِبٌ إِذا أَنا سافَرتُ

وَفي الأَهلِ أَرأَفُ الحُلَفاءِ

جامِعٌ لِلنَقيضِ فِيَّ عَلَيهِ

دونَ قَومي جَعَلتُ وَقفاً هَوائي

وَلَهُ ما بِهِ وَجَدتُ وُجودي

قَبلَ كَوني وَشِدَّتي وَرَخائي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لي في خلوتي بجلوة محبوبي

المنشور التالي

إن الذي تيمني قربه

اقرأ أيضاً

بقية قوم آذنوا ببوار

بَقِيَّةُ قَومٍ آذَنوا بِبَوارِ وَأَنضاءُ أَسفارٍ كَشَربِ عُقارِ نَزَلنا عَلى حُكمِ الرِياحِ بِمَسجِدٍ عَلَينا لَها ثَوباً حَصىً وَغُبارِ…

في الرباط

في مدينة الرباط، المرفوعةِ على أمواج الأطلسي العالية، يمشي الشاعرُ على الشارع بحثاً عن مُصَادَفَة المعنى و عن…