أَدبَرَ لَيلي وَدَنا الصُبحُ
وَجاءَ نَصرُ اللَهِ وَالفَتحُ
وَاِنكَشَفَ السَترُ وَبانَ الخَفا
وَآنَ لِلسَكرانِ أَن يَصحو
وَاِستَعرَبَ المُعجَمُ فينا لِدا
زالَ العَمى وَاِندَمَلَ الجَراحُ
وَراحَتِ الأَرواحُ مُرتاحَةً
لَمّا بَدا في صَدرِها الشَرحُ