ما شَبَحٌ يُعجِبُ مِن رَآهُ
صُفرَتُهُ تُخبِرُ عَن ضَناه
يَبكي بِجَفنٍ غائِبٍ كَراه
أَدمُعُه تَزيدُ في قُواه
مُعذّبُ اللَيلِ إِلى ضُحاهُ
تَلهبُ نارُ الشَوقِ في حَشاه
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
أربعة تعجب لحاظها
أربعةٌ تعجب لحّاظَها كرّةُ مَن يبصرها خاسره فواحدٌ دنياه ليست لهُ بلى لهُ من خلفهِ آخره وآخرٌ دنياهُ…
بكاء وقل غناء البكاء
بكاءٌ وقَلّ غَنَاءُ البُكَاءِ على رُزْءِ ذُرِّيَّةِ الأَنْبِيَاءِ لئن ذَلَّ فيه عزيزُ الدُّمُوعِ لَقَدْ عَزّ فِيْهِ ذَلِيْلُ العَزَاءِ…
عجبت وكم عجب في الزمان
عَجِبتُ وَكَم عَجَبٌ في الزَمانِ لِرَأيِ بَني دَهرِكَ الفائِلِ فَمَقتاً لِما أَورَثوا مِن غِنىً وَما وَهَبوهُ مِن النائِلِ…
ألا ليت لمح البارق المتألق
أَلا لَيتَ لَمحَ البارِقِ المُتَأَلِّقِ يَلُفُّ ذُيولَ العارِضِ المُتَدَفِّقِ وَيَركَبُ مِن ريحِ الصَبا مَتنَ سابِحٍ كَريمٍ وَمِن لَيلِ…
أروح القلب ببعض الهزل
أُرَوِّحُ القَلبَ بِبَعضِ الهَزلِ تَجاهُلاً مِنّي بِغَيرِ جَهلِ أَمزَحُ فيهِ مَزحَ أَهلِ الفَضلِ وَالمَزحُ أَحياناً جَلاءُ العَقلِ
أيها التائه الذي
أَيُّها التائِهُ الَّذي ضَلَّ عَمّا يُرادُ بِه إِنَّ لِلعَرضِ وَقفَةً أَمرُها غَيرُ مُشتَبِه فَاِنتَبِه قَبلَ أَن تُرى نائِماً…
قالوا نخلد ذكره بحديقة
قالوا نخّلد ذكره بحديقة غنّاء فيها تنبت الأزهار ونضيفها في التسميات إلى اسمه حتى يكون له بها تذكار…
تجنب حانة الصهبا
تَجَنَّبَ حانَةَ الصَهبا ءِ وَاِهجُر أَبَداً حانَك وَلا تُرسِل عَلى الثَلَّ ةِ في الغَفلَةِ سِرحانَك وَلا تَرفَع لِغَيرِ…