يا حَبَّذا خبرُ الصَدي
قِ مُحدّثاً عَن جَمعِ شَملي
وَنَسيمُهُ وَكِتابُهُ
وَالفِكرُ مِنهُ حينَ يُملي
وَبَنانُهُ وَبَيانُهُ
وَالعُذرُ مِنهُ حينَ يُبلي
يَشكو تَباريحَ الفِراقِ
بِغلَّةٍ في الصَدرِ تَغلي
وَيطيلُ وَصفَ نِزاعِهِ
فَيَزيدُ في شَوقي وَخبلي
كَم لي عَلى ما قَد حَكى
مِن شاهِدٍ في القَلبِ عَدلِ
سَمَحَ الزَمانُ بِقُربِهِ
مِن بَعدِ تَسويفٍ وَمَطلِ
فَغَفَرتُ سَالِفَ مَنعِهِ
لَمّا تَعقَّبه بِبَذلِ
وَعَزمتُ مُجتَهِداً عَلَيهِ
لا يُروّعُنا بِفَصلِ