لِلأقحُوانِ عَلى مَلاحَتِهِ وَخزُ
بِقَلبٍ يَشتَكي العِشقا
مَقلُوبُه في اللَفظِ يُخبِرُني
أَن الأَحِبّةَ قَد نَأَوا حَقّا
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
صحبي قفوا مليتكم صحبا
صَحبي قِفوا مُلّيتُكُم صَحبا فَاِقضوا لَنا مِن رَبعِها نَحبا دارٌ كَأَنَّ يَدَ الزَمانِ بِأَن واعِ البِلى نَشَرَت بِها…
فديتك فيم عتبك من كلام
فَدَيتُكِ فيمَ عَتبُكِ مِن كَلامٍ نَطَقتِ بِهِ عَلى وَجهٍ جَميلِ وَقَولُكِ لِلرَسولِ عَلَيكَ غَيري فَلَيسَ إِلى التَواصُلِ مِن…
أبا العباس كف عن الملام
أبا العبّاس كُفّ عن الملامِ ودع عنكَ التعمّقَ في الكلامِ فقد وحياةِ مَن أهوى وتهوى أقامَ قيامتي شهرُ…
جفا ابن أبي رمانة وجه مقدمي
جَفَا ابْنُ أَبِي رُمَّانَةٍ وَجْهَ مَقدَمِي وَنَكَّبَ عَنِّي مُعْرِضاً وَتَحَامَانِي وَحَجَّبَ عَنِّي حُبَّهُ غَيْرَ جَاهِلٍ بِأَنِّي ضَيْفٌ وَالْمَبَرَّةُ…
تضج ربداء من الخطاب
تَضِجُّ رَبداءُ مِنَ الخُطابِ مِن قَطَرِيَّينَ وَمِن ضَبابِ وَمِن أَبي الدَعجاءِ كَالصُؤابِ وَمِن مُجيبٍ فاتِحِ العِيابِ
ومن البلاء وللبلاء علامة
وَمِنَ البَلاءِ وَلِلبَلاءِ عَلامَةٌ أَن لا يُرى لَكَ عَن هَواكَ نُزوعُ العَبدُ عَبدُ النَفسِ في شَهواتِها وَالحُرُّ يَشبَعُ…
رمت مسمعي ليلا بأنه مؤلم
رمت مسمعي ليلاً بأنّه مؤلَم فألقت فؤادي بين أنياب ضيغم وباتت توالي في الظلام أنينها وبتّ لها مُرمىً…
قال لي والدموع تنهل سحبا
قَالَ لِي وَالدَّمُوعُ تَنْهَلُّ سُحْباً فِي عِرَاصٍ مِنَ الْخُدُودِ مُحُولِ بِكَ مَا بِي فَقُلْتُ مَوْلاَيَ عَافَا كَ الْمُعَافِي…