قَد أَبى لي خِضابَ شَيبي فُؤاد
فِيه وَجدٌ بِكَتمِ سِرّي وَلُوعُ
خافَ أَن يُحدِثَ الخِضابُ نُصُولاً
وَنُصولُ الخِضابِ سرٌّ يَذيعُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
صبرت على مر الأمور كراهة
صَبَرتُ عَلى مُرِّ الأُمورِ كَراهَةً فَهانَ عَلَينا كُلُّ صَعبٍ مِنَ الأَمرِ
أمنزلتي مي سلام عليكما
أَمَنزِلَتَي مِيِّ سَلامٌ عَلَيكُما هَلِ الأَزمُنُ اللائي مَضَينَ رَواجِعُ وَهَل يَرجِعُ التَسليمَ أَو يَكشِف العَمى ثَلاثُ الأَثافي وَالرُسومُ…
أهوى قمرا كل الورى تهواه
أَهوى قَمَراً كُلُّ الوَرى تَهواهُ ما أَرخَصَ عِشقَهُ وَما أَغلاهُ يَنأى مَلَلاً وَخاطِري مَأواهُ ما أَبعَدَهُ مِنّي وَما…
لم يطمع الليل مني أن أرق له
لَم يَطمَعِ اللَيلُ مِنّي أَن أَرِقَّ لَهُ يَنسى جِناياتِهِ الناسي عَلى الناسِ بِت مَيِّتاً بَينَ مَنظورٍ وَمُنتَظَرٍ مِن…
ولقد رجوت مع العذار سلوه
وَلَقَد رَجَوتُ مَعَ العِذارِ سُلوَّهُ فَإِذا بِهِ مِن أَبيَنِ الأَعذارِ وَرَأَيتُ بَينَ جَبينِهِ وَعِذارِهِ نُورَ الشُّموسِ وَرَونَقَ الأَقمارِ…
ألا من لنفس في الهوى قد تمادت
أَلا مَن لِنَفسٍ في الهَوى قَد تَمادَتِ إِذا قُلتُ قَد مالَت عَنِ الجَهلِ عادَتِ وَحَسبُ امرِئٍ شَرّاً بِإِهمالِ…
سعة العذر لي وضيق الحجاب
سَعَةُ العُذرِ لي وَضيقُ الحِجابِ جَنَّباني عَن قَصدِ ذاكَ الجَنابِ وَقُطوبُ الخُطوبِ أَهوَنُ عِندي مَوقِعاً مِن تَقَطُّبِ الحُجّابِ
أقول لمن يسائل عن محلي
أقُولُ لِمن يُسَائِلُ عَن مَحَلِّي تَقَدَّم وَامشِ مِن خَلفِ السَّوارِي وَمُرَّ فَحَيثُ مَا تَلقَى حِكَاكاً بِسُرمِكَ لاَ تَعَدَّ…