روينا يا ابن عسكر الهماما

التفعيلة : البحر الوافر

رَوينا يا اِبنَ عَسكَرٍ الهُماما

وَلَم يَترُك نَداكَ بِنا هُياما

وَصارَ أَحَبُّ ما تُهدي إِلَينا

لِغَيرِ قِلىً وَداعَكَ وَالسَلاما

وَلَم نَملَل تَفَقُّدَكَ المَوالي

وَلَم نَذمُم أَيادِيَكَ الجِساما

وَلَكِنَّ الغُيوثَ إِذا تَوالَت

بِأَرضِ مُسافِرٍ كَرِهَ المُقاما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فراق ومن فارقت غير مذمم

المنشور التالي

لهوى النفوس سريرة لا تعلم

اقرأ أيضاً

نفسي فداؤك أيها الغضبان

نَفسي فِداؤُكَ أَيُّها الغَضبانُ ماهاكَذا يَتَعاشَرَ الإِخوانُ صَدَرَ الأَصادِقُ عَن ذُراكَ وَحَظُّهُم مِنكَ الوِصالُ وَحَظِّيَ الهِجرانُ وَمُنِعتُ إِنصافاً…

ستون عاماً

إن سارَ أَهلِي فالدَّهْرُ يَتَّبِعُ يَشْهَدُ أحوالَهم ويستَمِعُ يَأْخُذُ عَنْهُم فَنَّ البَقَاءِ فَقَدْ زادُوا عليهِ الكثيرَ وابتدَعُوا وَكُلَّما…