قَد أُبتُ بِالحاجَةِ مَقضِيَّةً
وَعِفتُ في الجَلسَةِ تَطويلَها
أَنتَ الَّذي طولُ بَقاءٍ لَهُ
خَيرٌ لِنَفسي مِن بَقائي لَها
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
قال العراق وقد رحلت مودعا
قال العراقُ وقد رحَلْتَ مُودِّعاً فاسمَع بعَيْشِك ما العِراقُ يقولُ بَغدادُ لي خَدٌّ ودجلةُ دمعةٌ أسفاً عليك مدَى…
جدث أريح وأستريح بلحده
جَدَثٌ أُريحُ وَأَستَريحُ بِلَحدِهِ خَيرٌ مِنَ القَصرِ الَّذي آذى بِهِ وَصَدَقتُ هَذا العَيشَ في حُبّي لَهُ وَاِغتَرَّني بِخِداعِهِ…
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعملت أنك في العبادة تلعبُ من كان يخضب جيدَه بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب…
تعرف لي أحسن من بغله
تعرف لي أحسن من بغلهٍ جددت في البر بها عهدي تنساب كالماء على حافرٍ كأنه من حجرٍ صلدِ…
قصة قصيرة
لا تقنطي أبداً من رحمة المطر.. فقد أحبك في الخمسين من عمري.. وقد أحبك، والأشجار يابسةٌ والثلج يسقط…
راح الشقي على دار يسائلها
راحَ الشقيُّ على دارٍ يسائلُها ورحتُ أسألُ عن خمّارةِ البلدِ يبكي على طللِ الماضين من أسَدٍ فنكتُ أمَّكَ…
أجداده علموه في طفولته
أَجدادُهُ عَلَّموهُ في طُفولَتِهِ قَتلَ العِدى وَاِكتِسابَ الحَمدِ بِالجودِ فَاِجتَثَّ دابِرَ أَعداءٍ ذَوي حَسَدٍ وَفي السَماحَةِ أَفنى كُلَّ…
من رقبة أدع الزيارة عامدا
مِن رِقبَةٍ أَدَعُ الزِيارَةَ عامِداً وَأَصُدُّ عَنكِ وَعَن دِيارِكِ حائِدا حَتّى أُخالَ مِنَ الصَبابَةِ بارِئاً خَلواً وَإِن كُنتُ…