أَبا سَعيدٍ جَنَّبِ العِتابا
فَرُبَّ رائي خَطَءٍ صَوابا
فَإِنَّهُم قَد أَكثَروا الحُجّابا
وَاِستَوقَفوا لِرَدِّنا البَوّابا
وَإِنَّ حَدَّ الصارِمِ القِرضابا
وَالذابِلاتِ السُمرَ وَالعَرابا
يَرفَعُ فيما بَينَنا الحِجابا
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
يا قمرا في تمامه طلعا
يا قمراً في تمامه طلعا هذا رسولي إليك قد رجعا في غاية الحسن والدماثة وال نعمة والظرف والجمال…
أما الذي يخفي الفؤاد فأكبر
أَمّا الَّذي يُخفي الفُؤادُ فَأَكبَرُ مَمّا أَقولُ لَهُ وَمِمّا يَظهَرُ لا حيلةٌ في ذُلِّ دَمعيَ فيكُمُ عَهدي بِهِ…
أراني مع الأحياء حيا وأكثري
أَراني مَعَ الأَحياءِ حَيّاً وَأَكثَري عَلى الدَهرِ مَيتٌ قَد تَخَرَّمَهُ الدَهرُ فَما لَم يَمُت مِنّي بِما ماتَ ناهِضٌ…
يا راكب الهوجاء لولا البرى
يا راكب الهوجاء لولا البُرى لقلتُ هوجاءُ صَباً أو شَمالْ عاصِفَةٌ ايْسَرُ اِرقالِها يحسدهُ الهَيْقُ وأمُّ الرِّئالْ تطوي…
أتحين في هذي النضارة والصبا
أتَحِينُ فِي هَذِي النَّضَارَةِ وَالصِّبَا مَنْ يَبْكِ مِنْ أَسَفٍ فَلَيْسَ مَلُوما َأَكْبَرْتُ فيكَ الخَطْبُ حَتَّى إِنَّنِي لأَرَى الثَّرَى…
حسرة أي أن تبيني
حَسْرَةٌ أيُّ أنْ تَبِينِي وَأَرَانِي فِي مَوْقِفِ التَّأْبِينِ آهِ مِنْ هَذِهِ الْحَيَاةِ وَمِنْ سُخْرِيَةِ النُّبْلِ وَالصِّفَاتِ الْعُيُونِ رَبَّةَ…
إِذا كان دمعي شاهدي كيف أجحَدُ
إِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُ وَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُ وَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى وَثَوبُ…
حيوا محاسن قاعة
حيوا محاسن قاعةٍ بالسعد أضحت باهيه تهدي العيون مناظراً مثل النجوم الزاهيه هي نزهة بل جنةٌ فيها المسرة…