قَد عُنوِنَ الرَوضُ وَيكَ بِالخُضَرِ
وَسُجِّيَ العودُ وَيكَ بِالوَتَرِ
وَاِبتَدَرَت أَغصُنٌ دَفاتِرُها
فيها خُطوطُ النُوّارِ وَالثَمَرِ
فَاِشرَب عَلى كاتِبِ السَحابِ فَقَد
أَعجَمَ بِالقَطرِ أَحرُفَ الزَهَرِ
فَما لَهُ في دَواتِهِ قَلَمٌ
يَنقُطُ حَرفاً إِلّا مِنَ المَطَرِ