رحيق كماء الشباب

التفعيلة : البحر المتقارب

رحيقٌ كماءِ الشبا

بِ من وجنةٍ يقطرُ

بكأسٍ كبدرِ الدجى

ظلامي بها مقمرُ

وساقٍ على ساقِهِ

يرجرجهُ المئزرُ

تحجبها كفهُ

وفي خدِّهِ تظهرُ

أراهُ لنا قائداً

ونحنُ لهُ عسكرُ

كأنَّ صفاءَ الرحي

قِ نافسهُ الكوثرُ

فمن ربحَ اليومَ ذا

فذاكَ غداً يخسرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

منى النفس لو بقيت لي المنى

المنشور التالي

ذهبا هات وإلا فلجين

اقرأ أيضاً

أية قيمة

حين رآني مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـهْ قال حذائـي هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ؟ أو أن تُشـعِلَ…

ألا لله ليلتنا بحزوى

ألَا لِلَّهِ لَيْلَتُنا بِحُزْوَى يَخُوضُ فُروعَها شَمْطُ الصَّباحِ لَدى غَنّاءَ أَزْهَرَ جانِباهَا يُرَنِّحُنا بِها نَزَقُ المِراحِ فَلا زالَتْ…