بماء العنبر والشالات الوردية والحزن
ورقرقة الجسد الصيفي تشابك بالرشاشات
تسلل بين مدرعتين
رقيقا كالزيت
ولا أسمع غير الموت
ولا أسمع غير تنفسه الخافت
والحزن ينوح على شجر الموز
وزقزقتي عصفورين حزينين
بحفرة كعبيه
الرائعتين الواثقتين القارئتين أغاني الدرب
ولا أعرف من أي قرى عامل
من صيفين تخرج
لا أعرف من أي قرى عامل
من صيفين تخرج
لا أعرف إلا أحرفه الأولى أر..بي .. جي
أيلول الممطر
كان لعينه تألق حقل اللوز
منذ نهارين
كآبة حقل الألغام
لقد أومض حين اخترقته الرشاشات
سمعنا متململ حرفا
والحرف الآخر لم نسمعه
رأيناه وكان الليطاني مراياه
دون صورته
والآن إذا اشتقنا
أول من يصل الليطاني يراه
وقبل الليطاني
يقبل قطرة دم تتدحرج من أرنون
رأت رجلا يحمل آر. بي . جي
النهر هو
في الظل كمين في مخزننا الناري
في الحبق الممطر في ذاكرة الليل
رقيقا كالزيت
وبدلف بين مدرعتين كأن بدايات الآيات المكية
لا أعرفه..وكأني قبل ولادته أعرفه
أفطرت له
وسهرت له
وتقدم مجموعته
عبر الليطاني فقدناه
وتبعنا رائحة الجرأة والدم وجدناه
حاولنا نأخذ باروده لم نتمكن
هو والبارود في السهل دفناه
أو هو يدفننا نحن الأموات هو الحي
وحرب التحرير سجاياه
والآن إذا اشتقنا
من سيواصلها
في كل كمين في حقل اللوز يراه
اقرأ أيضاً
هل أقصر الدهر عن تعنيت ذي أدب
هل أقْصَرَ الدهرُ عن تعنيتِ ذي أدبِ أو قال حَسْبِيَ من إخمالِ ذي حسبِ لا يلحظُ الحرَّ إلّا…
ولدت بنو حرثان فرخ محرق
وَلَدَت بَنو حُرثانَ فَرخَ مُحَرِّقٍ بِلِوى الوَضيعَةِ مُرتَجَ الأَبوابِ لا تَسقِني بِيَدَيكَ إِن لَم أَلتَمِس نَعَمَ الضَجوعِ بِغارَةٍ…
يا حريصا على الغنى
يا حريصاً على الغنى قاعداً بالمراصدِ لست في سعيك الذي خضت فيه بقاصد إن دنياك هذه لستَ فيها…
يا لقومي أما لقتلي ثار
يا لِقَومي أَما لِقَتليَ ثارُ ما لَكُم لَيسَ فيكُمُ لِي اِنتِصارُ فَتِّشوا عَن دَمي رَطباً في يَدَي مَن…
فقصر ما ترى بالصبر حقا
فَقَصِّر ما تَرى بِالصَبرِ حَقّاً فَكُلٌّ إِن صَبَرتَ لَهُ مُزيلُ
ومنتبه بين الندامى رأيته
ومنتبهٍ بين الندامى رأيتهُ وقد نام أهلُ البيت دبّ إلى الساقي فأولجَ فيه مثل أسودَ سالخ اصمّ من…
اسمع المدح الذي لو قيل في
اسمع المدح الذي لو قيل في أحد غيرك قالوا سرقا جاء يستهديك مهراً أدهماً يركب الفارس منه غسقا…
يقول خليلي قول الخليل
يَقولُ خَليلِيَ قَولَ الخَليل لَآزَرِهِ في اِتِّخاذِ الصَنَمِ أَيا أَبَتي ظالِماً قَد عَبَد تَ ما لَيسَ يُغنيكَ أَعمى…