مَليكُ الورَى عبدُ المجيدِ قد ابتَنَى
مَقاماً لأنصارِ الجهِادِ مُشيَّدا
على بابهِ خطَّ المؤرِّخُ قائلاً
سلامٌ عليكم فادخُلوا البابَ سُجَّدا
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
إن الزمان وما يفنى له عجب
إِنَّ الزَمانَ وَما يَفنى لَهُ عَجَبٌ أَبقى لَنا ذَنَباً وَاِستُؤصِلَ الراسُ أَبقى لَنا كُلَّ مَجهولٍ وَفَجَّعَنا بِالحالِمينَ فَهُم…
وحمام إذا ما كنت فيه
وحَمّامٍ إذا ما كنتَ فيه فبادِرْ بالمِذَبَّةِ والكِساءِ فهَذِى للبعوضِ إذا تَغنَّى وذاك يَقيكَ عادِيةَ الشِّتاء وكنْ مستصحِبا…
ألا إنما الدنيا متاع غرور
أَلا إِنَّما الدُنيا مَتاعٌ غُرورٍ وَدارُ صُعودٍ مَرَّةٍ وَحُدورِ كَأَنّي بِيَومٍ ما أَخَذتُ تَأَهُّباً لَهُ في رَواحي عاجِلاً…
لو عاينت مقلته دخنة
لَو عايَنَت مُقلَتُهُ دُخنَةً لَاِستَرَقَ اللُبَّ مِنَ القِشرِ وَلو فَلاها بَعدَهُ ناقِدٌ لَم يَرَ فيها أَثَرَ الكَسرِ يَكادُ…
ولو أنني وقرت شعري وقاره
ولو أنني وقّرتُ شعري وَقارَهُ ولم أترفّعْ عن مكاني وموْضعي لأكبرتُ أن أومي إليك بنظرةٍ لعُظْمِكَ عندي أو…
قف خاشعاً بضريح عز الدين
قِفْ خَاشِعاً بِضَرِيحِ عِزِّ الدِّينِ وَاقْرَأْ سَلامَ أخٍ عَلَيْهِ حَزِينِ كُنَّا عَلَى وَعْدٍ فَحَالَ حِمَامُهُ دُونَ اللِّقَاءِ وَعُدْتَ…
إذا أنت يا ابن الكلب ألقتك نهشل
إِذا أَنتَ يا اِبنَ الكَلبِ أَلقَتكَ نَهشَلٌ وَلَم تَكُ في حِلفٍ فَما أَنتَ صانِعُ أَلا تَسأَلونَ الناسَ عَنّا…
مدحتكم للود لا لرغيبة
مدحتُكم للودِّ لا لرَغيبَةٍ وشَتَّانَ ما بين الرَّغائبِ والوِدِّ فجُدتم ولم أُقدم على ردِّ جودكم مخافَة أنْ أرْمى…