أخلَى دِيارَ بني الفكَّاكِ منتقِلاً
إلى ديارٍ بها قد نالَ ما طَلَبا
وباتَ لمَّا قَضَى تاريخَهُ أجَلاً
في مَوقِفِ العرشِ روفائيلُ مُنتصِبا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
وهم دلفوا لهجر في خميس
وَهَمُ دَلَفُوا لِهُجرٍ في خَمِيسٍ رَحِيبِ السَربِ أَرعَنَ مُدَّجَجِ بكلِّ مُجَرَّبٍ كالليثِ يَسمُو إِلى أَوصالِ ذَيّالٍ رِفَنِّ
وداع قلب أزفا
وَداعُ قَلبٍ أَزِفا وَعاشِقٌ عَلى شَفا جاءَ بِقَلبٍ سالِمٍ فَسَلهُ كَيفَ اِنصَرَفا هَل يَجِدُ الإِنسانُ مِن نَفسٍ تَوَلَّت…
لعل ترى برق الحمى وعساك
لَعَلَّ تَرى بَرقُ الحِمى وَعَساك وَتَجني أَراكاتِ الغَضا بِجَناكَ وَما كُنتُ لَولا حُبُّ عَبلَةَ حائِل بَدَلَّكَ أَن تَسقي…
تبادل المرد بالأيورِ
تبادلَ المردُ بالأيورِ وساحقت ربّةُ الخدورِ مراكبُ البرّ باكتئابٍ تشكو إلى صاحب البحورِ وليس في المردِ من صغيرٍ…
وزاهرة المرأى معطرة الشذا
وَزاهِرَةِ المَرأى مُعَطَّرَةِ الشَذا قَد اِبتُدِعَت خَلقاً مِنَ المِسكِ وَالنورِ رَنَت مِثلَ مَذعورِ الظِباءِ وَإِنَّما مَشَت مِثلَما يَمشي…
ضحك الشيب في نواحي الظلام
ضَحِكَ الشَيبُ في نَواحي الظَلامِ وَاِرعَوى عَنكَ زاجِرُ اللَوّامِ فَاِسقِنيها سُلافَةً بِنتُ عَشرٍ دَبَّ في جِرمِها غِذاءُ الحَرامِ…
قد فضض الجو بالغيوم وقد
قَد فُضِّضَ الجَوُّ بِالغُيومِ وَقَد أُذهِبَتِ الأَرضُ بِالأَزاهيرِ وَنَحنُ مِن وَردِها وَنَرجِسِها بَينَ خَلوقٍ وَبَينَ كافورِ فَاِنعَم بِدَمعٍ…