إن رفع السلطان سيف القهر
رميت نفسي في دواة الحبر
أو أمر السياف أن يقتلني
خرجت من بوابةٍ سريةٍ
تمر من تحت أساس القصر
هناك دوماً مخرجٌ
من بطش فرعونٍ .. يسمى الشعر ….
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
هب من زمانك بعض الجد للعب
هَبْ من زمانِكَ بعضَ الجِدّ للَّعبِ وأهجرْ إلى راحةٍ شيئاً من التعبِ ما كلُّ ما فات من حظٍّ…
هلا سألت وأنت غير عيية
هَلّا سَأَلتِ وَأَنتِ غَيرُ عَيِيَّةٍ وَشِفاءُ ذي العِيِّ السُؤالُ عَنِ العَمى عَن مَشهَدي بِبُعاثَ إِذ دَلَفَت لَهُ غَسّانُ…
أما ترى ما أراه أيها الملك
أَما تَرى ما أَراهُ أَيُّها المَلِكُ كَأَنَّنا في سَماءِ مالَها حُبُكُ الفَرقَدُ اِبنُكَ وَالمِصباحُ صاحِبُهُ وَأَنتَ بَدرُ الدُجى…
خلقت طليقا كطيف النسيم
خُلقتَ طَليقاً كَطَيفِ النَّسيمِ وحُرًّا كَنُورِ الضُّحى في سَمَاهْ تُغَرِّدُ كالطَّيرِ أَيْنَ اندفعتَ وتشدو بما شاءَ وَحْيُ الإِلهْ…
أملى علي مديحك الإحسان
أَملَى عَلَيَّ مَديحَكَ الإِحسانُ وَيَدُ الكَريمِ لَهُ يَدٌ وَلِسانُ لَولا كِرامُ الناس أَنَّهُمُ هُمُ ما كانَ يوجَدُ فَوقَها…
لا يغبطن ماش فوارس شزب
لا يَغبَطَن ماشٍ فَوارِسَ شُزَّبٍ ما فارِسٌ إِلّا كَآخَرَ راجِلِ وَيَدايَ في دُنيايَ وَهِيَ حَبيبَةٌ كَيَدَي أَبي لَهبٍ…
أصبح القلب مريضا
أَصبَحَ القَلبُ مَريضاً راجَعَ الحُبَّ غَريضا وَأَجَدَّ الشَوقَ وَهناً إِذ رَأى بَرقاً وَميضا ثُمَّ باتَ الرَكبُ نُوّا ماً…
عندما يبتعد
للعدو الذي يشرب الشاي في كوخنا فرس في الدخان. وبنت لها حاجبان كثيفان. عينان بنيتان. وشعر طويل كليل…