لَقَد أَعرَبت عَيناه عَن سحر بابل
ألا فاِخش مِن هاروتها فتنة السحرِ
فَيا للهَوى مِن مُعرب غنج لحظه
عَلى أَنّ مبنيّ الجُفون عَلى الكسرِ
وَأَشهَد حَقّاً أَن فوق جَبينه
لطرَّة لَيل قَد حكت لَيلة القَدرِ
وَأنّ الَّذي يَتلو عَلَينا جَماله
لآيات حسن هُنّ مِن سورة الفَجرِ