أنكر الحِبُّ إِذ لَثمتُ يَمينا
مِنهُ حالي فَقال شُرّفتَ قَدرا
لِمَ لا كَنت لاثِماً وَردَ خَدّي
وَالطُلى أَو قَبّلت مِنّيَ ثَغرا
قُلت إِنّي أَراكَ كَعبة حُسنٍ
حَيثما قَد لَثمتها نِلتُ أَجرا
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
أيام قربك عندي ما لها ثمن
أيَّامُ قُرْبِكَ عِنْدي مَا لَهَا ثَمَنُ لَكِنَّنِي صَدَّنِي عَنْ قُرْبِكَ الزَّمَنُ حَطَطْتُ بَعْدَكَ يَاأَهْلِي وَيَاوَطَنِي رَحْلَ الْغَرِيبِ فَلاَ…
أنعت كلبا لقن النحاس
أَنعَتُ كَلباً لَقِنَ النُحاسِ مَحسورَ أَقطارِ شُؤونِ الراسِ يُديرُ في وَقبَينِ ذا حِماسِ طَمّاحَتَينِ كَلَظى المِقباسِ مِثلَ اِحوِرارِ…
وللخود مني ساعة ثم بيننا
وللِخُودِ مِنِّي ساعةٌ ثمَّ بَينَنا فَلاةٌ إلى غَيرِ الوَفاءِ تُجابُ وغَيرُ فُؤادي للغَواني رَمِيَّةٌ وغَيرُ بَناني للزّجاجِ رِكابُ
وليس لمن لا يركب الهول بغية
وَلَيسَ لِمَن لا يَركَبِ الهَولَ بُغيَةٌ وَلَيسَ لِرَحلٍ حَطَّهُ اللَهُ حامِلُ إِذا أَنتَ لَم تُقصِر عَنِ الجَهلِ وَالخَنا…
وسابح لاعب في بحره مرحا
وسابحٍ لاعبٍ في بحره مَرَحاً تُشيرُ كفّاهُ تعويذاً من الغَرَقِ يدعو ولم يكُ مضطرّاً خُذوا بيدي وعنده الفرق…
لم يحرم ما كان حلا على
لَم يُحَرَّم ما كانَ حِلاً عَلى غَيرِ ظُلومٍ بِذا أَتانا الكِتابُ مِثلَما يَمنَعُ الطَبيبُ لَذيذا مِن مَريضٍ لَهُ…
قولا لإبراهيم والفضل الذي
قولا لِإِبراهيمَ وَالفَضلِ الَّذي سَكَنَت مَوَدَّتُهُ جُنوبَ شَغافي مَنَعَ الزِيارَةَ وَالوِصالَ سَحائِبٌ شُمُّ الغَوارِبِ جَأبَةُ الأَكتافِ ظَلَمَت بَني…
وقائلة ما لي أرى الناس أصبحت
وَقائِلَةٍ ما لي أَرى الناس أَصبَحَت ذبالة أعصار السِنين العَوابسِ فَقُلت لَها إني وَعَيشك فاعل بِهم يا مَهاة…