لاحَ العذار فَخلت لَيلَة قَدرِهِ
تَجلو بِنور الفَضل طَلعَةَ بَدرِهِ
أَعطى الإِلَه لِيوسف شَطر البَها
وَحَبا سَليم الودّ مِنهُ بِشَطرهِ
لِلّه نَجل أَكارم بلَغوا السُها
بِكَمالهم لَم يَرغَبوا عَن أَمرِهِ
كَملت مَحاسنه بِعَين مُحبّه
وَبَدا العذار فَكانَ آية عذرِهِ
آيات حُسن في بَديع صِفاتِهِ
نَزلت فَأَرّخها العذار بسطرِهِ