حَبَّ إِلَينا بِكَ يا جَرادُ
أَرضُ وَإِن جاعَت بِكَ الأَكبادُ
وَضاقَتِ الأَصدارُ وَالأَورادُ
وَلَم يَكُن قَبلُ لَنا عَتادُ
وَلا لِأَبناءِ السَبيلِ زادُ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
إذا عقدت عقدا لياليك هذه
إِذا عَقَدَت عَقداً لَياليكَ هَذِهِ فَإِنَّ لَها مِن حُكمِ خالِقِها فَسَخا لَعَمري لَقَد طالَت عَلى المَدلِجُ السُرى وَلَيسَ…
كأن المنايا قد قصدن إليكما
كَأَنَّ المَنايا قَد قَصَدنَ إِلَيكُما يُرِدنَكَ فَانظُر ما لَهُنَّ لَدَيكا سَيَأتيكَ يَومٌ لَستَ فيهِ بِمُكرَمٍ بِأَكثَرَ مِن حَشوِ…
دبنفسج جمعت أوراقه فحكى
دبَنَفْسَجٌ جُمِعَتْ أوراقُه فحَكى كُحْلاً تشرَّبَ دمْعاً يومَ تَشْتِيتِ ولازَوَرْدِيَّةٍ تزهُو بزُرْقَتِهَا وسطَ الرياض على حُمْرِ اليواقيتِ كأَنَّها…
قفوا في القلى حيث انتهيتم تذمما
قِفوا في القِلى حَيثُ اِنتَهَيتُم تَذَمُّما وَلا تَقتَفوا مَن جارَ لَمّا تَحَكَّما أَرى كُلَّ مُعوَجِّ المَوَدَّةِ يُصطَفى لَدَيكُم…
وساعة للزمان مسعفة
وَساعَةً لِلزَمان مُسعفَةً قَنَصتُ فيها أَرانِبا وَحَجَلْ فَلا أَراني الإِلاهُ مِنكَ رِضاً إِن لَم أَصِد مَن عَداكَ كُلَّ…
عسى خطرة بالركب يا حادي العيس
عَسَى خَطْرةٌ بالرّكْبِ يا حادِيَ العِيسِ علَى الهضْبَةِ الشّمّا منْ قصْرِ بادِيسِ لتَظْفَرَ منْ ذاك الزُّلالِ بعَلّةٍ وتنْعَمَ…
هل غادر الشعراء من متردم
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي وَعَمي صَباحاً…
ما كنت في إحدى الشدائد مرتجى
ما كُنتَ في إِحدى الشَدائِدِ مُرتَجى إِلّا رَأَينا بابَ جودِكَ مُرتَجا وَكَذاكَ ما نُسِبَت إِلَيكَ رَذيلَةٌ إِلّا مُدِحتَ…