دَعَوتُ إِلَهي دَعوَةً ما جَهِلتَها
وَرَبّي بِما تَخفى الصُدورُ بَصيرُ
لَإِن كانَ يُهدى بَردَ أَنيابِها العُلا
لِأَفقَرَ مِنّي إِنَّني لَفَقيرُ
فَقَد شاعَتِ الأَخبارُ أَن قَد تَزَوَّجَت
فَهَل يَأتِيَنّي بِالطَلاقِ بَشيرُ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
إسمع إلى الأحكام تحملها
إِسمَع إِلى الأَحكامِ تَحمِ لُها الرُواةُ إِلَيكَ عَنكا والَم هُديتَ بِأَنَّها حُجَجٌ تَكونُ عَلَيكَ مِنكا
تزوجتها وهي فيما تظن
تَزَوَّجَتها وَهِيَ فيما تَظُنُّ شَمسُ الضُحى بِأَواقٍ وَنَشّ يَنوشُ بِها القَلبُ أَوطارَهُ فَلَيتَ مَآرِبَهُ لَم تُنَشّ عَروسُكَ أَفعى…
شمس المحاسن قد أطلعتها فلكا
شمسُ المحاسِنِ قد أَطلَعْتَها فَلكَا وكل فضلٍ وإِفْضَالٍ يُرَى فلَكَا أَطاعَكَ الشعرُ فاحكُمْ فيه يا مَلِكا وعِفَّةُ النفسِ…
ونفسك فانع ولا تنعني
وَنَفسَكَ فَاِنعَ وَلا تَنعَني وَداوِ الكُلومَ وَلا تُبرِقِ
لواعج الهم في جنبي تضطرم
لواعج الهمّ في جنبيّ تضطرم والهم مِقداره من أهله الهمم كم قد أذاقتني الأيام من حُرَق من فوقها…
إنما يبكي شجي شجنه
إنما يبكي شجيٌّ شَجَنَهْ لا كما يبكي خليٌّ دِمنَهْ أيها المأمون من نسيانه أكذا أُنسى ولو غبت سنه…
أهاجك شوق بعدما هجع الركب
أهاجَكَ شَوقٌ بَعدما هَجعَ الرّكْبُ وأُدْمُ المَطايا في أزِمَّتِها تَحْبُو فأَذْرَيْتَ دَمْعاً ما يَجِفُّ غُروبُهُ وقَلَّ غَناءً عَنْكَ…
وصاحب صبحني
وَصاحِبٍ صَبَّحَني فَألُ الغِنى مِن طِيَرِه وَقائِلٍ خَطَمتُهُ بِوَثبَةٍ مِن غِيَرِه فَقُلتُ إِذ لَم يُعْدِني مَعروفَهُ في سِيَرِه…