فَما رَحِمَت يَومَ التَفَرُّقِ مُهجَتي
وَقَد كادَ يَبكي رَحمَةً لي بَعيرُها
وَلا لي رَثَت لَمّا شَكَوتُ صَبابَتي
وَلا أَطفَأَت ناراً يُشَبُّ زَفيرُها
وَإِنّي مِنَ البَلوى أَسيرُ صَبابَةٍ
وَزادَت بِيَ البَلوى يَكُرُّ مُرورُها
فَلا تَعذِلوني تَكسِبونَ خَطيئَتي
فَحالَةُ مِثلي لِلمَماتِ مَصيرُها