أَيا مُهدِياً نَفيَ الحَبيبِ صَبيحَةً
بِمَن وَإِلى مَن جِئتُما تَشِيانِ
بِمَن لَو أَراهُ عانِياً لَفَدَيتُهُ
وَمَن لَو رَآني عانِياً لَفَداني
فَمَن مُبلِغٌ عَنّي الحَبيبَ رِسالَةً
بِأَنَّ فُؤادي دائِمُ الخَفَقانِ
وَأَنِّيَ مَمنوعٌ مِنَ النَومِ مُدنَفٌ
وَعَينايَ مِن وَجدِ الأَسى تَكِفانِ