أَقولُ لِخُلَّتي في غَيرِ جَرمٍ
أَلا بِيني بِنَفسي أَنتِ بِيني
فَوَاللَهِ العَظيمِ لَنَزعُ نَفسي
وَقَطعُ الرِجلِ مِنّي وَاليَمينِ
أَحَبُّ إِلَيَّ يا لُبنى فُراقاً
فَبَكّي لِلفُراقِ وَأَسعِديني
ظَلَمتُكِ بِالطَلاقِ بِغَيرِ جُرمٍ
فَقَد أَذهَبتِ آخِرَتي وَديني
رَحَلتُ إِلَيهِ مِن بَلَدي وَأَهلي
فَجازاني جَزاءَ الخائِنينا
فَمَن راني فَلا يَفتَرَّ بَعدي
بِحُلوِ القَولِ أَو يَبلو الدَفينا