وأدهم يقق التحجيل ذي مرح

التفعيلة : البحر البسيط

وَأَدهَمٍ يَقَقِ التَحجيلِ ذي مَرحٍ

يَميسُ مِن عُجبِهِ كَالشارِبِ الثَمِلِ

مُطَهَّمٍ مُشرِفِ الأُذنَينِ تَحسَبُهُ

مُوَكَّلاً بِاِستِراقِ السَمعِ عَن زُحَلِ

رَكِبتُ مِنهُ مَطا ليلٍ تَسيرُ بِهِ

كَواكِبٌ تُلحِقُ المَحمولَ بِالحَمَلِ

إِذا رَمَيتُ سِهامي فَوقَ صَهوَتِهِ

مَرَّت بِهاديهِ وَاِنحَطَّت عَلى الكَفَلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ورب يوم أدكن القتام

المنشور التالي

ولقد أروح إلى القنيص وأغتدي

اقرأ أيضاً

غرناطة

في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد عينان سوداوان في حجريهم تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد…

محمد ما آمالنا بكواذب

مُحَمَّدُ ما آمالُنا بِكَواذِبِ لَدَيكَ وَلا أَيّامُنا بِشَواحِبِ دَعَوناكَ مَدعُواً إِلى كُلِّ نَوبَةٍ مُجيباً إِلى تَوهينِ كَيدِ النَوائِبِ…