لم أنس ما عشت حماما دخلت به

التفعيلة : البحر البسيط

لَم أَنسَ ما عِشتُ حَمّاماً دَخَلتُ بِهِ

ما بَينَ كُلِّ رَخيمِ الدَلِّ فَتّانِ

في جَنَّةٍ مِن طِباعٍ أَربَعٍ جُمِعَت

أَرضٍ وَماءٍ وَأَهواءٍ وَنيرانِ

فَنِلتُ مِن حَرِّها بَرداً عَلى كَبِدي

وَفُزتُ مِن مالِكٍ مِنها بِرُضوانِ

فَاِعجَب لَها جَنَّةً فيها جَحيمُ لَظىً

تُذكى وَلَم تَخلُ عَن حورٍ وَوِلدانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بحر من الحسن لا ينجو الغريق

المنشور التالي

لئن لم يمض لي حد فكم قد

اقرأ أيضاً

عائدون

هرم الناس وكانوا يرضعون، عندما قال المغني عائدون، يا فلسطين وما زال المغني يتغنى، وملايين ا للـحـو ن،…

ومجلس خمار إلى جنب حانة

وَمَجلِسِ خَمّارٍ إِلى جَنبِ حانَةٍ بِقُطرَبَّلٍ بَينَ الجِنانِ الحَدائِقِ تَجاهَ مَيادينٍ عَلى جَنَباتِها رِياضٌ غَدَت مَحفوفَةً بِالشَقائِقِ فَقُمنا…