لم أنس ما عشت حماما دخلت به

التفعيلة : البحر البسيط

لَم أَنسَ ما عِشتُ حَمّاماً دَخَلتُ بِهِ

ما بَينَ كُلِّ رَخيمِ الدَلِّ فَتّانِ

في جَنَّةٍ مِن طِباعٍ أَربَعٍ جُمِعَت

أَرضٍ وَماءٍ وَأَهواءٍ وَنيرانِ

فَنِلتُ مِن حَرِّها بَرداً عَلى كَبِدي

وَفُزتُ مِن مالِكٍ مِنها بِرُضوانِ

فَاِعجَب لَها جَنَّةً فيها جَحيمُ لَظىً

تُذكى وَلَم تَخلُ عَن حورٍ وَوِلدانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بحر من الحسن لا ينجو الغريق

المنشور التالي

لئن لم يمض لي حد فكم قد

اقرأ أيضاً

مرة أخرى

مَرةّ أُخرى ينامُ القَتَلَة تحت جلدي وتصير المشنقة عَلَماً أو سنبلهْ في سماء الغابة المحترقة حَذَفَ الظل يديها…