ألآل أشرقت في نحور

التفعيلة : البحر المديد

أَلِآلٍ أَشرَقَت في نُحورٍ

أَم نُجومٌ أَشرَقَت في لَيالي

أَم فُصولٌ مِن خَواطِرِ مَولىً

ذي مَقامٍ في العُلى وَمَقالِ

كَم بَنَت بِالفِكرِ بَيتَ مَعانٍ

وَاِنثَنَت بِالذِكرِ بَيتَ مَعالي

نَفَثُ أَقلامِ خِفافٍ نِحافٍ

كَم أَبادَت مِن خُطوبٍ ثِقالِ

وَقِصارٌ في الأَكُفِّ وَلَكِن

قَصَّرَت فِعلَ الرِماحِ الطَوالِ

تَجعَلُ الغُمضَ عَلينا حَراماً

كُلَّما جاءَت بِسِحرٍ حَلالِ

قَيَّدَتني بِالجَميلِ وَلَكِن

أَطلَقَت بِالشُكرِ فيهِ مَقالي

أَمَّنتَني غَيرَ أَنّي عَلَيهِ

خائِفٌ مِن شَرِّ عَينِ الكَمالِ

فَاِعفُ مَولايَ مُحِبّاً ثَناهُ

عَن ثَناهُ فيكُمُ شُغلُ بالِ

ذا هُمومٍ قَلبُهُ في اِشتِغالٍ

وَلَظى أَحزانِهِ في اِشتِعالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جن الظلام فمذ بدا مبتسما

المنشور التالي

من لصب أدنى البعاد وفاته

اقرأ أيضاً

سقيا لنهي حمامة وحفير

سَقياً لِنِهيِ حَمامَةٍ وَحَفيرِ بِسِجالِ مُرتَجِزِ الرَبابِ مَطيرِ سَقياً لِتِلكَ مَنازِلاً هَيَّجنَني وَكَأَنَّ باقِيَهُنَّ وَحيُ زَبورِ كَم قَد…

هو اجتباني وأدناني وشرفني

هُوَ اِجتِباني وَأَدناني وَشَرَّفَني وَالكُلّ بِالكُلِّ أَوصاني وَعَرَّفَني لَم يَبقِ في القَلبِ وَالأَحشاءِ جارِحَةً إِلّا وَأَعرِفُهُ فيها وَيَعرِفُني