يَغارُ عَليكَ قَلبي مِن عِياني
فَأُجفي ما أُكابِدُ مِن هَواكا
مَخافَةَ أَن أُشاوِرَ فيكَ قَلبي
فَيَعلَمَ أَنَّ طَرفي قَد رَآكا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
وأيسر ما نال مني الغلي
وَأَيسَرُ ما نالَ مِنّي الغَلي لَ أَلّا أَحِسَّ مِنَ الماءِ بَردا
سعي الفتى في عيشه عباده
سَعيُ الفَتى في عَيشِهِ عِبادَه وَقائِدٌ يَهديهِ لِلسَعادَه لِأَنَّ بِالسَعيِ يَقومُ الكَونُ وَاللَهُ لِلساعينَ نِعمَ العَونُ فَإِن تَشَأ…
جمحت أبا مسلم فاحبس
جَمَحتَ أَبا مُسلِمٍ فَاِحبِسِ وَقَصِّر مِنَ النَظَرِ الأَشوَسِ وَلا تَغتَرِر بِرُكوبِ الكُمَيتِ وَما تَستَجيدُ مِنَ المَلبَسِ وَمَشيُكَ بِالنَخوِ…
هذا الدجى والهم في صدري
هذا الدُّجى والهمُّ في صدري كالفحمِ زادَ توهجَ الجمرِ وكأن أنفاسي بها شعلٌ طفئتْ من الأجواءِ في بحرِ…
وما ألسن الراوين إلا صوارم
وَما أَلسُنُ الراوينَ إِلّا صَوارِمُ كَما أَنَّ أَعراضَ اللِئامِ رِقابُ فَلا تُنكِروا الأَنفاسَ وَهيَ دِماؤُهُم وَلا تُنكِروا الأَقلامَ…
شيخ رباط إن أتى شادن
شَيْخَ رِبَاطٍ إِنْ أَتَى شَادِنٌ خَلْوَتَهُ عِنْدَ انْسِدَالِ الظَّلاَمْ أَدْلَى وَقَدْ أَبْصَرَهُ دَلْوَهُ وَقَالَ يَا بُشْرَايَ هَذَا غُلاَم
وفر سهامك قد أصبت مقاتلي
وَفِّر سِهامَكَ قَد أَصَبتَ مَقاتِلي وَاِغضُض جُفونَكَ قَد عَرَفتَ مَخاتِلي ما أَنكَرَت نَفسُ القَتيلِ مُصابَها بَل أَنكَرَت غَضَباً…
ووردي خد نرجسي لواحظ
ووردِيّ خَدّ نَرجَسِيّ لَواحِظٍ مَشَايِخُ أهلِ السِّحرِ عَن لَحظِهِ رووا وواواتُ صُدغيه حَكَين عَقَارِباً مِن المِسكِ فوق الجُلَّنَارِ…