ولي صاحب كهواء الخريف

التفعيلة : البحر المتقارب

وَلي صاحِبٌ كَهَواءِ الخَريفِ

يُضِرُّ وَإِن كانَ يُستَعذَبُ

لَهُ مَنطِقٌ كَلَيالي الشِتاءِ

طَويلٌ عَلى بَردِهِ مُسهَبُ

بَذَلتُ لَهُ خُلُقاً كَالرَبيعِ

يَطيبُ وَمَخبَرُهُ أَطيَبُ

وَإِن كانَ قَلبي بِهِ كَالمَصيَفِ

سُمومُ الهُمومِ بِهِ تَلهَبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لما رأيت بني الزمان وما

المنشور التالي

لله أشكو صاحبا

اقرأ أيضاً

وهبت عطاردا لبني صدي

وَهَبتُ عُطارِداً لِبَني صُدَيٍّ وَلَولا غَيرُهُ عَلَكَ اللِجاما وَكُنتُ إِذا الشَقيُّ أَبى شَقاهُ بِهِ أَو حَينُهُ إِلّا عُراما…

ولكني اطمأن حشاي لما

وَلَكِنّي اِطمَأَنَّ حَشايَ لَمّا عَقَدتَ لَنا بِذِمَّتِكَ الجِوارا وَمَن تَعقِد لَهُ بِيَدَيكَ حَبلاً فَقَد أَخَذَت يَداهُ لَهُ الخِيارا…