سَأُمسِكُ عَن جَوابِكَ لا لَعَيِّ
وَرَبُّ الأَمرِ مَمنوعُ الجَوابِ
وَلَو أَنّي أَمِنتُ وَقُلتُ عَدلاً
رَأَيتُ الخَطبَ أَهوَنَ مِن خِطابي
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
يا لساق مهفهف
يا لِساقٍ مُهَفهَفِ قامَ يَسعى بِقَرقَفِ فَتَناوَلتُ طُرفَةً مِن بَنانٍ مُطَرَّفِ صُبحَةٌ ثُمَّ طَرفَها مَع أَخٍ ذي تَطَرُّفِ
أيصحو عاشق أم يستفيق
أَيصحو عاشقٌ أَم يستفيقُ لأَصحوَ أم ترى يسلو مشوقُ وَمَنْ يك مستهاماً بالغواني فذاك بأَنْ يَضُلَّ بها خليق…
ومهفهف غض الشباب منعم
ومهفهفٍ غض الشباب منعم فيه أطرت إلى الجماح جناحي قد جاء يسعى بالمدام فقلت لا إني هجرت تعاطي…
بان الشباب وأمسى الشيب قد أزفا
بانَ الشَبابُ وَأَمسى الشَيبُ قَد أَزِفا وَلا أَرى لِشَبابٍ ذاهِبٍ خَلَفا عادَ السَوادُ بَياضاً في مَفارِقِهِ لا مَرحَباً…
أيا بعل ليلى كيف تجمع سلمها
أَيا بَعل لَيلى كَيفَ تَجمَع سلمها وَحَربي وَفيما بَينَنا شِبت الحَرب لَها مِثلُ ذَنبي اليَوم إِن كُنت مُذنِبا…
الحكم لله فالبث مفردا أبدا
الحُكمُ لِلَّهِ فَالبَث مُفرَداً أَبَداً وَلا تَكُن بِصُنوفِ الناسِ مُختَلِطاً وَلَستُ أَدري سِوى أَنّي أَرى رَجُلاً يَرُبُّ نَسلاً…
كم ؟
كم فاتَنا في عُمرنا؟ كم خانَ فينا دهرنا؟ كم يا ترى سَيَفوتنا؟ أقدارُنا زلّتْ بنا..؟! أم أنّها زلاّتنا؟…
مل فما تعطفه رحمة
مَلَّ فَما تَعطِفُهُ رَحمَةٌ وَاتَّخَذَ العِلّاتَ أَعوانا إِن ساءَكَ الدَهرُ بِهِجرانِهِ فَرُبَّما سَرَّكَ أَحيانا لا تَيأَسَن عَطفَ أَخي…