رَعى اللَهُ قَوماً أَصلَحونا بِجَورِهِم
وَعادَةُ إِصلاحِ الرَعيَّةِ بِالعَدلِ
عَرَفنا بِهِم حَزمَ الأُمورِ وَلَم نَكُن
لِنَحسِبَ حُسنَ الظَنِّ نَوعاً مِنَ الجَهلِ
فَيا مَن أَفادونا بِسوءِ صَنيعِهِم
تَجارِبَ جُرمٍ أَيقَظَت سُنَّةَ العَقلِ
عَلى رِسلِكُم في الجَورِ إِن عُدتَ ثانِياً
وَإِن بِتُّ مَغروراً بِكُم فَعَلى رِسلي