لو فعلتم مع المحب صوابا

التفعيلة : البحر الخفيف

لَو فَعَلتُم مَعَ المُحِبِّ صَوابا

ما جَعَلتُم تَركَ الجَوابِ جَوابا

وَلَوَ اَنّي عَلِمتُ أَنَّ عَلَيكُم

فيهِ ثِقلاً لَما بَعَثتُ كِتابا

كَيفَ أَخَّرتُمُ جَوابي وَما كُن

نا كَما يَزعُمُ الحَسودُ غِضابا

لاحَ إِعراضُكُم وَلَستُ غَبِياً

بِقَلاكُم لَكِنَّني أَتَغابى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أضربت صفحا إذ أتتك صحيفتي

المنشور التالي

سألتكم رد جوابي فكم

اقرأ أيضاً

إلام طماعية العاذل

إِلامَ طَماعِيَةُ العاذِلِ وَلا رَأى في الحُبِّ لِلعاقِلِ يُرادُ مِنَ القَلبِ نِسيانُكُم وَتَأبى الطِباعُ عَلى الناقِلِ وَإِنّي لَأَعشَقُ…

لي في المصيف طريق

لِي في المَصِيفِ طَرِيقٌ مأْمونَةُ الطرفَيْنِ إِذا ارْتَمَى بِشرارِ السَّ مومِ في الخافِقَيْنِ أَطفأَته بَعتادٍ من الأَميرِ حُسَيْنِ…