زَجَرَتني عَنِ التَشَفُّعِ نَفسٌ
مِنَنُ الناسِ عِندَها كَالمَنونِ
لَم أَكُن جاعِلاً شَفيعِيَ إِلّا
عَفوَكَ المُرتَجى وَحُسنَ ظُنوني
كَيفَ أَستَنجِدُ الشَفاعَةَ مِن قَو
مٍ هُمُ في المَقامِ عِندَكَ دوني
لَيسَ تُغني عَنّي شَفاعَتُهُم شَي
ئاً وَلا هُم مِن بَأسِكُم يُنقِذوني