عَهدي بِهِ وَالأَكُفُّ تَختَلِفُ
وَهوَ يُعاصي طَوراً وَيَنحَرِفُ
وَكُلَّما مالَ عِطفُهُ سَفَهاً
تُميلُهُ صَفعَةٌ فَيَنعَطِفُ
وَإِن تَوارى بِشَخصِهِ هَرَباً
مِن راحَةٍ في اِعتِمادِها خَيَفُ
ظَلَّت سِهامُ النِعالِ تَرشُقُهُ
كَأَنَّما رَأسُهُ لَها هَدَفُ