إِنَّ القداحَ أَمرُها عَجيبُ
الفَذُّ وَالتَوأَمُ وَالرَقيبُ
وَالحِلسُ ثُمَّ النافِسُ المُصيبُ
وَالمصفح المُشتَهر النَجيبُ
ثُمَّ المُعَلّى حَظُّهُ التَرغيبُ
هاكَ فَقَد جاءَ بِها التَرتيبُ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
ماثقبة ظاهرها أسود
ماثقبة ظاهرها أسود لكنّ في باطنها حُمْره يدخل فيها كذراع ولا ترى لمن أودعها صره ربيبة أمك فانظر…
عوى في سواد الليل عاف لعله
عَوى في سَوادِ اللَيلِ عافٍ لَعَلَّهُ يُجابُ وَأَنّى وَالدِيارُ عَوافي وَلَيسَ إِذا الحُسّادُ كانَت عُيونَهُمُ شَوافِنَ لِلداءِ الدَفينِ…
غربت منكم شموس التلاقي
غَرَبَتْ منكمُ شُموسُ التّلاقي فبدتْ بعدَها نُجومُ المآقي جَنَّ لَيلُ النّوى عليَّ فأمْسَتْ في جُفوني مُنيرةَ الإشراقِ أخبرَتْنا…
رحمة الله على سيدتي
رحمة الله على سيدتي وسقى الله ثراها وجزاها حرمتني الشاش حتى ذهبت فكستني الخز في الموت يداها وحمتني…
لك النعماء والخطر الجليل
لَكَ النَعماءُ وَالخَطَرُ الجَليلُ وَمِنكَ الرِفدُ وَالنَيلُ الجَزيلُ أَمَرتَ بِأَن أُقيمَ عَلى اِنتِظارٍ لِرايِكَ إِنَّهُ الرَأيُ الأَصيلُ وَراقَبتُ…
ألا استهزأت مني هنيدة أن رأت
أَلا اِستَهزَأَت مِنّي هُنَيدَةُ أَن رَأَت أَسيراً يُداني خَطوَهُ حَلَقُ الحِجلِ وَلَو عَلِمَت أَنَّ الوَثاقَ أَشَدُّهُ إِلى النارِ…
تقول يوما حبذا ما بالها
تَقولُ يَوماً حَبَّذا ما بالُها قَد عَرَّضَتني عِند شيبي لِلأَذى تَقولُ سُحقاً بَعد أَن كانَت وَكن تُ كَحلَ…
ومخطوفة الخصر لما بدت
وَمَخْطوفَةِ الخَصْرِ لَمَّا بَدَتْ لدى الليْلِ عايَنْتُ سَهْماً يُضِي تُعاقِبُ مِنْ نَفْسِها نَفْسَها فَتَقْضي الأُمورَ كَما تَنْقَضي وتَمْرَضُ…