وَشادِن أَصبَحَ فَوقَ الصِفَه
قَد ظَلَم الصَبَّ وَما أَنصَفَه
كَم قُلتُ اِذ قَبَّل كَفّي وَقد
تَيَّمني يا لَيتَ كَفّي شَفَه
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
وعائذة التي كانت تميم
وَعائِذَةُ الَّتي كانَت تَميمٌ تُقَدِّمُها لِمَحمِيَةِ الذِمارِ وَأَصحابُ الشَقيقَةِ يَومَ لاقَوا بَني شَيبانَ بَالأَسَلِ الحِرارِ وَسامٍ عاقِدٍ خَرَزاتِ…
أنا بالحكومة والسياسة أعرف
أنا بالحكومة والسياسة أعرف أأُلام في تفنيدها وأعنَّف سأقول فيها ما أقول ولم أخف من أن يقولوا شاعر…
أستودع الله إخواني وعشرتهم
أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ إِخْوَانِي وعِشْرَتَهُم وكلَّ خِرْقٍ إِلى العلياءِ سَبّاقِ وفِتْيَةً كنُجُومِ القَذْفِ نَيِّرهُمُ يَهْدِي وصائِبُهُمْ يُودى بإِحْراقِ وكوْكَباً…
هم الناس شتى في المطالب لا ترى
هُمُ الناسُ شَتّى في المَطالبِ لا تَرى أَخا همَّةٍ إِلا قَد اختارَ مَذهَبا فَمَن يَعتني بِالفِقهِ يَرأس إِذ…
إني ونفسي أبدا في جذاب
إِنّي وَنفَسي أَبَداً في جِذاب أُكذُبُها وَهيَ تُحِبُّ الكِذاب إِن أَدخُلِ النارَ فَلي خالِقٌ يَحمِلُ عَنّي مُثقَلاتِ العَذاب…
لا يرهب الضبع من أمست بعقوته
لا يَرهَبُ الضَبعَ مَن أَمسَت بِعَقوَتِهِ إِلّا الأَذِلّانِ زَيدُ اللاتِ وَالغَنَمُ هاتا لَهُنَّ ثُغاءُ وَهيَ جائِلَةٌ وَهَؤُلا قابِلو…
أرادت جوازاً بالرسيس فصدها
أَرادَت جَوازاً بِالرُسَيسِ فَصَدَّها رِجالٌ قُعودٌ في الدُجى بِالمَعابِلِ كَأَنَّ مُدَهدى حَنظَلٍ حَيثُ سَوَّفَت بِأَعطانِها مِن جَزِّها بِالجَحافِلِ
تعود عوائد الدمع المراق
تَعودُ عَوائِدُ الدَمعِ المُراقِ عَلى ما في الضُلوعِ مِنِ اِحتِراقِ لَقَد رَأَتِ النَواظِرُ يَومَ سُعدى زِيالاً تُستَهَلُّ لَهُ…