أَبو الفَضلِ مَن أَجرى الى الفَضلِ يافِعاً
فَظَلَّ بِهِ يُدعى وَصارَ بِهِ يُكنى
سَلامَتُهُ شَمسُ المَعالي وَسَقمُهُ
كُسوفُ المَعالي لا كُسِفنَ وَلا بِنّا
وَلم يَأتِهِ وِردُ السقام لِغَير ما
عَرَفنا فَخُذ مَعنى تَأَلُّمِهِ مِنّا
وَما رادَهُ الا لِيُشغَلَ عَن نَدىً
وَاِلا فَلِم قَد خَصَّ بِالأَلَم اليمنى
وَما يُحجَز البَحرُ الخَضمُّ عَن النَدى
وَلا السَيِّدُ الاِستاذ عَن جودِهِ يُثنى