تشكى الفضل من سقم عراه

التفعيلة : البحر الوافر

تَشَكّى الفَضلُ من سَقمٍ عراهُ

فَأَنَّ الفَضلُ أَجمَعُ من أَنينِه

وَعادَ بِعَقوتي يَشكو جواهُ

كَما يَحنو القَرينُ عَلى قَرينِهِ

فَقُلتُ لَهُ وَقاكَ اللَهُ فيهِ

فَاِنَّ السَعدَ يَطلعُ من جَبينِه

هو العَينُ الَّتي أَبصَرتُ فيها

وَصارَ سوادُ عيني في جُفونِه

سَتَفديهِ يَميني لا شِمالي

فَعَينُ المَرءِ خَيرٌ من يَمينِه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عناني من الهم ما قد عناني

المنشور التالي

يا أبا الفضل لم تأخرت عنا

اقرأ أيضاً

وخيل كالذئاب على مطاها

وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاها أُسُودٌ خَاضَتِ الغَمَراتِ شُوسُ بِيَوْمٍ قَاتِمِ الطَّرَفَيْنِ فيهِ يَشُوبُ طَلاقَةَ الوَجْهِ العُبوسُ وَنَحْنُ نُلاعِبُ…