ناؤٌ كَلَونِ النايِ
لِغادَةٍ غَيداءِ
لِزَمرِها نَغَماتٌ
هُنَّ الغِنى لِلغِناءِ
كَأَنَّما نَفخَها في
ذُؤابَةٍ سَوداءِ
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
متى ما صفا للحق قلب بداله
مَتى ما صَفا لِلحَقِّ قَلبٌ بَدالَهُ سَناهُ كَما يَبدو سَنا الشَمسُ في البَدرِ وَيُصبِحُ في اللَيلِ المَديدِ مُنَوِّراً…
وركب يزجرون على وجاها
وَرَكبٍ يَزجُرونَ عَلى وَجاها بِقارِعَةِ النَّقا قُلُصاً عِجالا فَحالَتْ دونَهُم تَلَعاتُ نَجدٍ كَما وارَيتَ بِالقُرُبِ النِّصالا حَمَلنَ مِنَ…
كن واثقا بالله سبحانه
كُنْ واثقاً باللّه سبحانه فهو الذي يصرفُ عنك الخطوبْ واصرفْ إليه الوَجْه عن مَعْشرٍ قد صرَفوا عنك وُجوهَ…
المين أهلك فوق الأرض ساكنها
المَينُ أَهلَكَ فَوقَ الأَرضِ ساكِنِها فَما تَصادَقَ في أَبنائِها الشِيَعُ لَولا عَداوَةُ أَصلٍ فة طِباعِهِمُ كانَت مَساجِدَ مَقروناً…
دعيني أطوف في البلاد لعلني
دَعيني أُطَوِّف في البِلادِ لَعَلَّني أُفيدُ غِنىً فيهِ لِذي الحَقِّ مُحمِلُ أَلَيسَ عَظيماً أَن تُلِمَّ مُلِمَّةٌ وَلَيسَ عَلَينا…
وبالجزع من خفان صاحبت عصبة
وَبِالجِزعِ مِن خَفّانَ صاحَبتُ عُصبَةً مُصَحَّحُةَ الأَجسامِ مَرضى عُيونُها فَإِن يَكُ قَد بانَ الصِبا أُمَّ مالِكٍ فَقَد تَعتَريني…
أرى شجرات الدار خضرا ولا أرى
أَرَى شَجراتِ الدارِ خُضراً ولا أَرى سِوى شَجراتِ الدارِ شَيئاً تَرَوَّحُ أَمِن أَجلِ أَن حلَّت إِلَيكُنَّ وانتَدَت بُثينَةُ…
أيها العاتب الذي رام هجري
أَيُّها العاتِبُ الَّذي رامَ هَجري وَاِبتَداني بِهَجرِهِ وَالتَجَنّي أَبِعِلمٍ أَتَيتَ ما جِئتَ مِنّي عَمرَكَ اللَهَ سادِراً أَم بِظَنِّ…