غِياثُ بنُ جارودَ في نَفسِهِ
دَنِيٌّ وَضيعٌ وَفي هِمَّتِه
شُيَيخٌ نَطيبُ بِهِ دائِماً
وَنَقتَبِسُ الضَحِكَ مِن قَبسَتِه
يَجيءُ بِشَعرٍ كَشَعرِ اِستِهِ
وَإِلّا كَما طالَ مِن شِعرَتِه
وَلَو لَم يَكُن أَحَمقاً لَم يَكُن
لَيَذكُرَ ما لَيسَ مِن صَنعَتِه
اقرأ أيضاً
سلحة بعد قرقره
سلحةٌ بعد قرقره من سلاح المزوره باتت الليل كله جوف بطني مخمره ثم رامت تخلصاً فاغتدت ذات طرطره…
ألا أم عمرو أجمعت فاستقلت
أَلا أَمُّ عَمرو أَجمَعَت فَاِستَقَلَّتِ وَما وَدَّعَت جيرانَها إِذ تَوَلَّتِ وَقَد سَبَقَتنا أُمُّ عَمرو بِأَمرِها وَكَانَت بِأَعناقِ المَطِيَّ…
ضرت وما في الجيب غير دراهم
حضرت وما في الجيب غير دراهم إلى بلد لم تغن فيه الدراهم حضرت أبث البحر شوقي وإنني بأمواج…
سارت العيس يرجعن الحنينا
سارَتِ العِيسَ يُرَجِّعْنَ الحَنِينا وَيُجَاذِبْنَ مِنَ الشَّوْقِ البُرينا دامِياتٍ مِنْ حَقِّي أَخْفافُها تَقْطَعُ البِيدُ سَهَولاً وحُزُونا وَعَلَى طُولِ…
تتعاور القطبان منها رقعة
تَتعاوَرُ القُطْبانِ منْها رُقْعَةً وكِلاهُما فِيها لَعوبٌ حاذِقُ الزّهْرَةُ الزّهْراءُ فَرْزانٌ بِها والبَدْرُ شاهٌ والنّجومُ بَيادِقُ
سواد المرء تنفده الليالي
سوادُ المرءِ تُنفدُهُ الليالي وإنْ كانتْ تَصيرُ إلى نَفادِ فأسودُهُ يصيرُ إلى بَياضٍ وأبيضُهُ يعودُ إلى سَوادِ
فجاءت به عضب الأديم غضنفرا
فَجاءَت بِهِ عَضبَ الأَديمِ غَضَنفَراً سُلالَةَ فَرجٍ كانَ غَيرَ حَصينِ
قد فضض الجو بالغيوم وقد
قَد فُضِّضَ الجَوُّ بِالغُيومِ وَقَد أُذهِبَتِ الأَرضُ بِالأَزاهيرِ وَنَحنُ مِن وَردِها وَنَرجِسِها بَينَ خَلوقٍ وَبَينَ كافورِ فَاِنعَم بِدَمعٍ…