باكِرِ الراحَ في أَوانِ البُكورِ
في زَمانِ الشَقيقِ وَالمَنثورِ
وَاِركَبِ الإِنخِلاعَ إِن كُنتَ مِمَّن
يَشتَهي السَيرَ في طَريقِ السُرورِ
فَكَأَنَّ الرُبى مَساوَرُ وَشيٍ
وَكَأَنَّ الرِياضَ بُسطُ حَريرِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
قالوا لنابليون ذات عشية
قَالُوا لِنَابُلْيُونَ ذَاتَ عَشِيَّةٍ إِذْ كَانَ يَرْقُبُ فِي السَّمَاءِ الأَنْجُمَا هَلْ بَعْدَ فَتْحِ الأَرْضِ مِنْ أُمْنِيَةٍ فَأَجَابَ أَنْظُرُ…
أعاد شكوى من الطيف الذي اعتادا
أَعادَ شَكوى مِنَ الطَيفِ الَّذي اِعتادا رُشداً تَوَخَّيتَ أَم غَيّاً وَإِفنادا أَلَمَّ بي وَبَياضُ الصُبحِ مُنتَظِرٌ قَد رَقَّ…
إذا ما انقطعتم عن حمانا وزارنا
إِذا ما اِنقَطَعتُم عَن حِمانا وَزارَنا كَلامَكُم يحيى الدَّفين مِن الحقد فَإِن الَّذي نقليهِ مِنكُم كَلامكُم فَأَيُّ جَميلٍ…
عف ضميري هازل
عَفٌّ ضَميري هازِلٌ لَفظي وَفي نَظَري عَرامَه لا أَستَهِشُّ إِلى الصِبا إِذ لَيسَ تَتبَعُني النَدامَه مُتَلَطِّفٌ لا أَشرَئِب…
تصدق فإنا ذا النهار بخلوة
تَصَدَّق فَإِنّا ذا النَهارَ بِخَلوَةٍ إِذا زُرتَها تَمَّت لَدَيَّ المَحاسِنُ أَوانٍ وَساقٍ غَيرُ وانٍ وَمُطرِبٌ وَراحٌ لَها طيبُ…
حملت ثقل الليالي في بني زمني
حَمَلتُ ثِقلَ اللَيالي في بَني زَمَني فَقَد ظَلِلنا بِذاكَ الثِقلِ نُحّاطا لَو حاطَنا اللَهُ لَم نَحفِل بِمَرزِيَةٍ وَكَيفَ…
يا ذا الذي خط الجمال بخده
يا ذا الذي خطَّ الجمالُ بخَدِّهِ خَطَّينِ هاجا لوعةً وبَلابِلا ما صَحَّ عِندي أنَّ لحظَكَ صارمٌ حتّى لَبِسْتَ…
ولحية ذات أصواف وأوبار
ولحيةٍ ذاتِ أصوافٍ وأوْبارِ منها يُحاك أثاثُ البيت والدارِ منها متاع إلى حينٍ لصاحبها وللعيال وللإخوان والجار